طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التغذية الإلهية خلال الفصول

اذهب الى الأسفل

التغذية الإلهية خلال الفصول Empty التغذية الإلهية خلال الفصول

مُساهمة  admin الأربعاء نوفمبر 30, 2011 5:25 am

نور من نور
التغذية الإلهية خلال الفصول " Mary Lane "

الشتاء / عنصر الماء / الكلى / المثانة / مسارات الطاقة

في فصل الشتاء نأخذ وقتاً من أجل السكون ، والراحة ، والتجدد ، بينما نقوم ببناء طاقتنا الحيوية والجنسية الخلاقة ، لنهب الحياة لبذور ابداعنا في فصل الربيع ، ونستجمع أنفسنا وطاقتنا ، مغذيين انفسنا تماما كما تفعل امنا الطبيعة. تكون الطاقة الانثوية في اعلى درجاتها في هذا الوقت من السنة ويتراجع الجانب الانثوي من انفسنا الى الرحم و يفتح نفسه للتوجيه والارشاد الالهي من خلال سكونه وتسليمه .
هذه القدرة متاحة لنا على مدار السنة من خلال تقدير هذا العنصر الانثوي ، ولكنها تزداد بشكل كبير خلال الشتاء عندما تتجه طاقة الطبيعة نحو الداخل . في كل مرة ندخل في الظلام خلال رحلتنا للشفاء ،ونتلاقى مع تلك الجوانب من انفسنا التي تحتاج للحب ، نكون قد وصلنا الى طاقة الشتاء هذه . ونكون في جوف الموجة وأدنى مستوياتها.
انها ليست مصادفة ان تكون معظم انواع الاطعمة المتوفرة في الشتاء والتي تتطلب عملية طهي بطيئة وطويلة ، هي نباتات تنمو تحت سطح التربة وفي البحار . والوجبات المعدة من هذه الاطعمة وبطرق الطهي هذه لها تأثير منشط وبنّاء على اجسادنا ، وهي تغذّي جوهرنا وطاقتنا الحيوية ، وبدونها لن نملك القوة الداخلية لملاقاة العقبات التي تتعرضنا عندما نسير في طريقٍ جديد وندخل أرضاً جديدة . لن تكون لدينا القوة لتلبية متطلبات الحياة ، ناهيك عن ابداع شيءٍ جديد . و كثيراً ما تكون العقبات هي الشياطين الداخلية الخاصة بنا ، والشتاء يدعمنا ويقوينا من أجل مصادقتها .
وكما أن حياة اي نبتةٍ تبدأ بالبذرة ، والبذرة الضعيفة لايمكن ان تنتج نبتة قوية ، كذلك الغذاء يساعدنا لنحصل على القوة الحيوية والأساسية للانفتاح وخلق جيلٍ جديد من البذور في حياتنا ، يكون له قاعدةٌ قويةٌ خصبة لينمو فيها .
بعض الناس تأثروا بالدورة السنوية والتقويم الذي وضعه الانسان، فيختارون أول شهر كانون الثاني في منتصف الشتاء ليقوموا بالصيام، والتطهر، والحمية الغذائية، وهو الوقت نفسه الذي وضعته الطبيعة لبناء الطاقة، إن الصيام والتطهر والحمية في هذا الوقت من السنة لايبني طاقتك الحيوية، وهناك اوقاتٌ اخرى من السنة للقيام بها، لكن ليس فصل الشتاء .

الربيع / عنصر الخشب (الشجرة) / اندفاع للأعلى وتصاعد للموجة / الكبد / المرارة / مسارات الطاقة

في الربيع تُبنى الطاقة ، مندفعة للأعلى بالقوة التي تحتاجها لاختراق العقبات، منتشرةً في امكانيات انفسنا لتمدّنا بالقوة لنعيش ونقوم بالفعل .ان قدرتنا على القيام بهذا تساوي مقدار الطاقة التي استطعنا بناءها في شهور الشتاء ،وقدرتنا على الترك والتخلي في فصل الخريف .
كما في الطبيعة الأم ، هذا الوقت من السنة يضاعف من قدرتنا على تجديد انفسنا بينما نتعافى وننمو ونتطور . انه يعادل طاقة الشباب المذكرة داخلنا والتي تملك القوة على الاندفاع . انه بداية الطاقة المذكرة والتعبير المذكر للموجة .
هذه الطاقة متاحةٌ لنا طوال العام عندما نحتاجها في ظروفٍ معينة ، وتكون مضاعفةً في الربيع .
وليس صدفةً ان النباتات التي تنبت فوق سطح التربة في بداية الربيع هي التي تنظف وتبني الدم والكبد . حيث تكسو الأرض في عدة مناطق وبشكل كبيرهذه النباتات البرية . وتخرج الحيوانات البرية من سباتها الشتوي لتتغذى على هذه الخضار الربيعية وكذلك يفعل كثير من الناس المرتبطين ببيئتهم.
ان وجود السموم في الكبد والدم يخلق تباطؤاً يمنع من الحصول على الطاقة والحماسة اللازمتين لخلق شيءٍ جديد . فعملية الخلق و الابداع تتطلب طاقة . وبعد بناء طاقتنا الحيوية في الشتاء تكون هذه الأغذية بتأثيرها المنظف مثالية لدعم المرحلة القادمة من الدورة الطبيعية . هذا واحد من الاسباب الجيدة لتنظيف الكبد باستخدام هذه النباتات الخضراء الطازجة الغنية بالكلوروفيل التي تكون موسمية في هذا الفصل .
طرق الطبخ المستخدمة تكون نظيفةً وتدعم ازالة الطاقات والسموم التي تراكمت واستقرت خلال موسم الشتاء . الكبد يريد طبيعيا ان ينظف نفسه ، والاغذية الموسمية في الربيع تدعم ذلك.

الصيف / عنصر النار / ذروة الموجة / القلب / الأمعاء الدقيقة / مسارات الطاقة

كما في الطبيعة ، الصيف هو الوقت الأكثر أهمية من السنة لنفرح ونرقص مع الحياة بشغف . انه ذروة واكتمال التعبير عن الطاقة الذكورية ،والجانب الذكوري من الموجة .
بدون الوقت اللازم لبناء الطاقة وتلقي الارشاد من خلال السكون في الشتاء ، ولاختراق العقبات التي تدعم نمونا في الربيع ، لا يستطيع المبدأ الذكري ان يختبر التعبير الكامل والعميق للحياة .
ان موقفاً ناضجاً من الحياة يدعم العلاقات التي تعزز الحياة ،من خلال الاستخدام البارع والمتقن للقلب والطاقة الجنسية الخلاقة.
ليس مصادفة انه في هذا الوقت من السنة ،حين تتجه الطاقة باقصى الدرجات نحو الخارج في الطبيعة وفينا ، تكون النباتات الموسمية في هذا الفصل وفيرة . هذه الأغذية تدعم تغذية قلبنا لنخرج وننطلق نحو العالم بحماس وشغف من مركز القلب .
ان صحة امعائنا الدقيقة تدعم امتلاكنا بصيرة نافذة ، وهذا ضروري جدا في هذه المرحلة من العام اثناء حركتنا السريعة وخروجنا الى العالم واتصالنا به. ومن المهم من اجل توازننا ونضوجنا ،أن نكون متصلين بكل من بصيرتنا وعاطفتنا على حدّ سواء. وتساعدنا الاطعمة الصيفية في هذه العملية، كما ولها تأثير مبرّد يمنعنا من الشعور بالحرّ الشديد.

أواخر الصيف / عنصر الارض / النقطة المحورية / توازن جانبي الموجة المذكر والمؤنث / الطحال : مؤنث / المعدة : مذكر

الارض هي مكان خلق التوازن ، حيث يندمج العالمين المادي والروحي ، الحياة والموت، كواحد . عنصر الارض يثبتنا في الوسط بين الجوانب المذكرة والمؤنثة ، ومن دون هذا التوازن لايمكن للحياة ان تستمر . فالكثير من الطاقة المذكرة ؛طاقة الفعل ، من دون انعكاس واسترخاء وارشاد الهي ، يدمر العالم . والكثير من الطاقة المؤنثة من غير فعلٍ ونفحٍ الهي ، لايمكن أن أن يتجسد ويصبح واقعاً .
عنصر الارض يدعم هذا التوازن ، وهو متاح لنا دائما ، لكنه يزداد في اواخر الصيف عندما نشعر بالامتنان العميق لسخاء هذا الفصل الذي يغذينا ويسمح بحدوث هذه التجربة الانسانية . هذا الجانب من الموجة يمثل التوازن المطلق ، والامتنان الذي ينتج عنه .
ان ضعفاً في حالة الانسان الصحية قد تخلق شعورا بالرغبة للطعم الحلو ، الذي هو محاولة لارضاء حاجة عميقة للشعور بالثبات والتغذية . بدلا من تلقي هذا الاحساس بالصحة والاتزان والاتصال باجسادنا وبالارض ، فإن استهلاك السكر المعالج والمكرر والصناعي ، سوف يفاقم الشعور بعدم الاكتفاء . ان الطعوم الحلوة الطبيعية للطعام مرتبطة بالجهاز الهضمي . الاطعمة المرتبطة بعنصر الارض تعمنا لنبقى متأصلين في اجسادنا ، ممتنين لحياتنا بحيث نقدّر ونحترم رحلتنا على الارض ونتلقى ما تمنحنا ايّاه من هبات . الوفرة في هذه الاطعمة ترتبط بالوفرة المتاحة اثناء خوضنا هذه الرحلة المقدّسة . ان حرصنا على التغذية الجيّدة لجهازنا الهضمي هو المحور والمركز للدورة السنوية ولصحة اجسادنا .
وفقا لطب الايورفيدا ، هناك اطعمة تمنحنا الشعور بالثبات باستطاعتنا تناولها ، وهذه الاطعمة تشمل النباتات التي تأتي من الارض ، مثل : البطاطا العادية والحلوة ، الجزر والزنجبيل ، وأيضا هنالك الافوكادو ، المانجو ، البابايا / العنب ، الزيتون ، التوت ، جوز الهند ، التين والبطيخ . الخضروات تشمل : الفاصوليا الخضراء ، الباذنجان والبطاطا الحلوة

الخريف / عنصر المعدن / الموجة تبدأ انحدارها / الرئتين / الكولون / مسارات الطاقة

كنتيجة للفصول السابقة وصفات العناصر ، نحن الآن مستعدون للاسترخاء وترك الامور ، قبول الموت وتقدير تجربتنا وكل الخلق . الآن نقوم بزرع البذور للسنة القادمة في سماد السنة والدورة السابقة . نهيئ انفسنا لنعود للسكون وتلقّي الارشاد والتوجيه ، ونعود للراحة وبناء طاقتنا مجددا لخلق الحياة من جديد كأشخاص اكثر حكمة وصحة وكمالا .
لقد أخذنا خطوة كاملة اخرى تجاه الكمال ، ونتوق للمغامرة لأنها مثيرة حين ندخلها بحماسةٍ جديدة ونضرة . نحن الآن اكثر قوة لنقدم للعالم هباتنا التي تلقيناها خلال الارشاد الالهي في سكوننا وتسليمنا من جانبنا الانثوي ، والقوة من جانبنا الذكري لنقوم بفعل تجسيدها الى الشكل . نسترخي من خلال تنفسّنا ونحترم كل ما هو كائن .
ليس صدفةً أن الطعم الحارّ المرتبط بهذا الفصل ، يدعم طرد البلغم من الرئتين والرواسب السامة من الكولون .انه الوقت لتنظيف الكولون من المادة البرازية التي ان لم تطرح ، تتحول الى سموم للجسم . وهذا يماثل عدم قدرتنا على ترك معتقداتنا وعاداتنا القديمة ، فتتحول الى سموم تخلق ركوداً جسديا وعاطفيا وروحيا . ان الطعوم الحارة تدعم الرئتين والكولون لطرح المادة القديمة اللزجة التي تأخذ شكل المخاط ، وتخرجها من الجسد . وهذا مشابه لرحلتنا في هذا الوقت ، حيث يمكننا الدخول في الشتاء وتغذية انفسنا بعمق للدورة القادمة . ان اخذ هذه الرواسب والسموم الى الشتاء حيث نكون اكثر استقرارا ، يسمح لها بالتوغل بعمق في اجسادنا ، وخلق بيئة خصبة للأمراض.
الفصول تعكس رحلة النفس في الارض ، فالارض تمرّ دورة بعد دورة ، بالولادة والموت ثم الانبعاث والولادة من جديد . وعناصر الفصول هذه ، تنشط داخلنا طوال الوقت ، وهي متاحة للاستفادة منها في دعم رحلتنا . انها تزداد في اوقات مختلفة من السنة ، او مراحل من الدورة ، فيما تتحرك هذه الطاقة الخلاقة التي ليس لها بداية او نهاية ، خلال جسد الارض ، مبدعة وخالقة الحياة عبر التوازن والتناغم . ان اجسادنا هي كون مصغّر ، ونسخة مماثلة للأرض والكون .

خاتمة الفصول

على الاغلب انكم اصبحتم الان قادرين على رؤية الصورة ، ومعرفة ان التغذية الموسمية خلال الفصول ، هي ابعد من مجرّد التغذية الصحيحة للجسد، ولو أن هذا امرٌ لا يستهان به . عندما تثبّت وتقوّي نفسك في هذه الخريطة التحوّلية بأكثر مايمكن من الاطعمة الموسمية الاعلى ذبذبةً ، فأنت تجنّد اقوى حليف يمكن تخيله ليدعمك بالنمو والتطور ورفع ذبذبتك ، والشعور بأنك متصل بالكل . الفصل بين تغذية نفسك وبين حياتك و رحلتك الروحية ، هو بصراحة تامة ، أمر غير ممكن .
من أجل ان نجد السلام على الارض ، يجب ان نجد السلام في داخلنا . ومن اجل ان نجد السلام داخلنا ، يجدب ان نشعر بأننا متصلون وباننا جزءٌ من عالمنا. بامكان الطعام والتغذية ان يكونا جسراً قويا يصل ويوحد بين الجسم والروح ، الجنة والارض ، المذكر والمؤنث ، بطريقة متناغمة وهي قبول كل مانحن عليه . ان تقدير حكمة أمنا الارض العظيمة ، واتباع توجيهاتها في كيفية العيش وتغذية انفسنا ، هي طريقةٌ اثبتت قوتها وفعاليتها في عكس التدمير والخراب الحاصل فيها وفي اجسادنا . نحن محاطون حرفيا بالحب والدعم والتغذية والتوجيه ، وهذا حقٌ مندمج مع حياتنا اليومية الدنيوية.
عندما نقفز او نسقط من هذه الموجة من خلال المقاومة، التنافر والبغض ، والعوائق اللاواعية ، واتجرأ على القول أيضاً؛من خلال عدم تثبيت انفسنا بالموجة عبر الاغذية الموسمية والمحلية ، فإننا نحبط عملية تطورنا الطبيعية. ان دورة الحياة والموت كل عام تسمح لنا بترك الاشياء التي لم تعد تخدم ارواحنا ،وتدعها تتراجع وتنقرض مفسحة المجال أمام ولادة مرحلة وتجربة جديدة ، وأمام كل مايمكن ان يدعم نموناوتطورنا . وحتى نحصل على الاستفادة الكاملة يجب أن نحتضن الموجة بكليّتها .

تطبيق عملي

قم بوضع قائمة ، وهذه القائمة سوف تأتي من خلال استعراض الفصول ، من منظور عواطفك وخصائصك الروحية المرتبطة بكل فصل ، نقسمها حسب فصول ، عمّق علاقتك بهذه الخصائص . ضع كل فصل على برادك ،جنبا الى جنب مع قائمة طعامك. ابدأ بالانتباه لما يجري حولك في الطبيعة كل فصل ، واثناء تعميق ادراكك لما يحدث في الطبيعة ، افعل الشئ نفسه لما يحدث في داخلك ، هل ترى أي تشابه ؟
هل لديك نفور تجاه أي فصل ؟ هل تفضل وتتوق الى فصل أكثر من باقي الفصول؟ أسقِط علاقتك بكل فصل على علاقتك بالمشاعر والصفات الروحية لكل من الفصول . هل تنعكس هذه العلاقة فيما تحِبّ وتكره من الأطعمة ؟
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى