طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الكيان الروحي للمرأة

اذهب الى الأسفل

الكيان الروحي للمرأة Empty الكيان الروحي للمرأة

مُساهمة  admin الأحد مارس 13, 2011 6:49 am

الكيان الروحي للمرأة

الكيان الروحي للنِساءِ من كُلّ الأعمار... علينا أن نعيه وندركه وننصت إليه ونتعلم منه . علينا التمتّعْ برحلةِ العمر لنكون الأقربَ إلى العصر الذهبي الذي يتوجب خلقه مِنْ السلامِ على هذه الأرضِ .

كُلّ روح لَها القوَّةُ والقدرةُ للمُسَاهَمَة في تطوير هذا العالمَ كلما حدث فيه التغيّرُ. يَجِبُ علينا أَنْ نحمل الرؤيةَ المشتركة في أنّ التغييراتَ التي نطلبها في الوجود أن تكون بما نعتقده بعواطفنا وقلوبنا ، وبود كامل . فمستقبلنا ومستقبل أطفالِنا يَعتمدانِ علينا في أن نرتفع إلى مستوى التحدي لإيجاد التغيير الذي نسعى إليه من خلال تحرير عقولنا وعواطفنا الواعية


الروح لكُلّ إمرأة تَدْعوها للتقدم للأمام وتَرْك الطرقِ القديمةِ للبشريةِ لكي تدْخلُ عوالمَ المجهولِ .المرأة سَمعتْ النداءَ وأجابتها كانت بأغنيتِها الجميلة حول الأمل التي لاقت صداها من خلال السماواتِ . وجوهرها ملأ قلبها حتى النهاية ، مما جعلها تسعد وتَشْعرُ يَجْلبَها للإيمانَ الجديد للمستوى الجديد في كُلّ الوجود. وسوف لَنْ تَنتظرُ الآخرين طويلاً لكي تجعلهم يُرافقونَها في هذا المسعى . إنه الوقت المناسب للتغيراتِ العظيمةِ والبِدايات الجديدةِ . فظلام الليالي الطويلةِ سيَجْلبُ لها الراحة المنشودة لمرحلةِ الشَفَاء . الكلام المخملي العميق سيكون من خلال الهمساتِ التي ستمْكِنُها من إيصال رسائلِها لتجد التشجيعِ الصميمي حيثما اتجهت . كُلّ أجزاء روحِها ستعيد توحدها مع الشمسِ ، ومع الفصول والارادة الإلهية في هذه الأوقاتِ . الأرض والسماوات أَصْبَحتا متوحدتين مع القوَّةِ الكونية ومع المجدِ والنعمةِ الإلهية . وصوتَ السلامِ على الأرضِ سيكون مسموعاً بشكل كبير مِن أولئك الذين يَستمعونَ بقلوبِهم .

وكما أن المرأة يكتمل نضجها عن طريق الرجل ، فمن أجل ذلك يتوجب على الرجل أن يثبت أنه رجل بالنسبة للمرأة

على كل النساء أن يثِقْن تماماً بجوهرهن العاطفيِ كمصدر حقيقي لتوجيههن في رحلةِ التحولِ . إنه الإتّصال الأوضح الذي يمكنكن في العالم الذي عشتن فيه بشكل مباشر من أجل البْدء بالتَحْطيم للإعتقادات القديمة والمخاوف القديمة والبرامج والأنماط القديمة التي سَتتحرك بقوة كمثل الأرضِ نفسها . فأنتن أيتها النساء متصلات مع جوهرِ الأمِّ العظيمةِ وهذا هو الوقتِ لابعاد الحُزنِ والمعاناة والضجر قد أتى الآن . فالدروسَ القديمةَ أصبحت مكشوفة لكل ما هو الحق وفقط هي ردودَ أفعالكَن العاطفيةَ هي التي يُمْكِنُ أَنْ تُقرّرَ نوعية الحاضر المطلوب للتشَافي والتخلص من الماضي في كُلّ لحظة. وبرغم أنَّ الممر سَيَبْدو ضيّقُاً ، والتحديات كبيرة وراسخة ، لكن الإختياراتكن يجب أنْ تصنع ما هو الأنسب لقيادة الحياةِ بعيداً عن القيود والمحدوديات الماضية تماماً . فقلب المرأة هو مصدرُ كُلّ القوَّة والعظمة . وعندما يكون مَكْسُورُاً ، فهو ببساطة يترك الشقوقَ والفجوات الأعظم في الحبِّ المتدفق من النور الكوني الذي يرسل للحياة من خلال هذه القلوب . وعندما تتم عملية إشفاء القلب النسائي من آلامه ، سيصبحُ كمثل المنارة والمشعل من الحب والنور التام والكامل الذي يستحيل كسرَ أو حجب ضوئه من البقاء في انبعاث اشعاعاته لكل القلوب وفي شتى الاتجاهات .

لا تعرف المرأة سوى الحب أو الكراهية ، ويندر ان تعرف وسطاً بينهما

عوده للبداية

ثقــافتــنا والمرأة ... كيف هي ...!!!

الشاعر الراحل : نزار قباني



فقاقيع من الصابون والوحل
فما زالت بداخلنا
"رواسب من " أبي جهل
وما زلنا
نعيش بمنطق المفتاح والقفل
نلف نساءنا بالقطن
ندفنهن في الرمل
ونملكهن كالسجاد ...
كالأبقار في الحقل
ونهذا من قوارير
بلا دين ولا عقل
ونرجع أخر الليل
نمارس حقنا الزوجي كالثيران والخيل
نمارسه خلال دقائق خمسه
بلا شوق ... ولا ذوق
ولا ميل ...
نمارسه .. كالات
تؤدي الفعل للفعل
ونرقد بعدها موتى
ونتركهن وسط النار
وسط الطين والوحل
قتيلات بلا قتل
بنصف الدرب نتركهن
يا لفظاظة الخيل
قضينا العمر في المخدع
وجيش حريمنا معنا
وصك زواجنا معنا
وقلنا : الله قد شرع

===========
ليالينا موزعه
على زوجاتنا الأربع
هنا شفه
هنا ساق
هنا ظفر
هنا إصبع
كأن الدين حانوت

فتحناه لكي نشبع
تمتعنا " بما أيماننا ملكت "
وعشنا من غرائزنا بمستنقع
وزورنا كلام الله
بالشكل الذي ينفع
ولم نخجل بما نصنع
عبثنا في قداسته
نسينا نبل غايته
ولم نذكر
سوى المضجع
ولم نأخذ سوى
زوجاتنا الأربع

==============

عوده للبداية

الأشياء المتشابهة لا تحرك فينا ساكناً ، أما التناقض فهو الدي يدفعنا إلى الإنتاج الجوهر لقلب المرأة :

المطلوب التمسّكْ بالقلوبِ ، فالوقت هو للتغييراتِ العظيمةِ. إذا كنا جاهزين للحياةِ المفتوحةَ التي ستَكْشفَ الأكثر حول كُلّ الحقائقِ المخفيةِ التي حملتها دواخلكن ، وهنا سَتُسلّطُ الضوء عليها . المشاعر المتصاعدة والهابطة ستأتي إلى ضوءِ كل يومِ في المسار الذي يقْصدُ منه كيفية الأَخْذ لما هو مطلوب للوصول بالإتجاهِ السليم في متابعة الصوتِ الداخليِ فينا . المطلوب هو التركّيزْ في الأفق إلى أين يريد كل منا أن يذْهبُ ؟ مع الإنتباه لعدم التشويشِ لما قد حْدثُ لنا في الماضي . كُلّ شيء يتوجب أن يَحْسبُ ليوصلنا إلى أفضل النَتائِجِ الممكنة ِ. وكلما كنا واثقين أكثر سيكون لدينا الأكثر من النَتائِجَ التي نشتاقُها في خبراتنا الجديدة . وإذا كانت الرغبة في التوَقْف بلا حراك لنجعل كُلّ الأشياء الأخرى تتحرّكُ حتى نرى الأشياءِ تَتجلّى لَنا هنا والآن . فهذا ممكن أيضاً ، فالتغيير يُمكنُ أَنْ يَكُونَ مُحرّرَاً تماماً إذا عملينا على ترك ما هو غير مرغوب فيه من النماذج القديمةِ والتي كانت مفروضة على كواهلنا خارج إرادتنا .

علينا تجربة الإستِماع لصوتِ المطرِ عندما يَسْقطُ بلطف ليؤلم زجاج النافذةَ ... ليُذكّرُك بوقتِ تَطهير روحِكَ . ليكن كُلّ يوم هو لجْلبُ البركاتَ والأملِ والبهجةِ والإحساس بالتجديدِ مع بداية انفتاح فصلَ التغيرَ المليء بالصحّةِ والعافيةِ داخل نفسك . ومع رُؤية دموع الفرحِ في عيون الطفل لتُذكّرُك بالأوقاتِ الأسهلِ من الحياةِ التي كَانتْ جيدةَ والوقتَ كَانَ وفيراً َ. بينما تَصْحو الطبيعة الأمَ والأزهار والأشجار من هطلت الأمطارِ اللطيفِة والأنسامِ الهادئةِ ، سيكون بالإمكان رؤيها كانعكاس لرحلتِكَ اليوميةِ . أيقظْ طفلكَ الداخلي على أجواء اللعب الشاملة مَع الإحساس بالمرح يتركز ليملآ كامل اليوم وكل يوم . تعلّمْ شيئاً جديداً بينما تَشْهدُ انعكاس الحياةِ في كُلّ قطرة من المطر. قفي في أماكن تجمع حبات المطر لتلتقطي المنظر الطبيعي وتَلاعبُي الفكرةِ التي تفْتح حجب كل العوالمِ والأماكنِ التي لم تستكشف بعد . تخيّلْي بأنك ارتديتي جزمِتكَ المطاطيةِ الحمراءِ ومعطفِ المطرِ الأصفرِ ... وفقط انطلقتي لتمارسي الرْقصُ واللْعبُ .

لا تتعذب المرأة من استبداد الرجل ، ولكن ما يعذبها هو استهتار الرجل الجوهر الفعلي والطاقة البكر العذراء تتراقص الآن لتدعو كل المخلوقات إلى الفصل الجديد مِنْ النمو والبركاتِ . تَعُودُ أصواتُ الطبيعةِ إلى الهواءِ الذي نَتنفّسُه لنُنعمُ علينا بالحيوية الجديدةِ التي كَانتْ راكدةً لمدّة طويلة . وشرارات الضوءِ مع قطرات الندى لكُلّ صباح تشيرُ إلىنا بالانبعاث والتجديدِ في الزهور والأشجار والطيور التي تنهضنا نغماتها في باكر كل صباح لكي نحيي ونستقبل اليومِ الجديدِ . أوركسترا مخلوقاتِ الماءِ تَغنّي أغنياتِها عِنْ البهجةِ والنشوة التي لم تُمْكنها فصول الظلام الطويل من نسيانها . هكذا هو قلب المرأة دوماً يَجْلبُ إلى الوجود شرارة البهجةِ والمشاعر المنعشة الجديدة مِع الآمال بالتوقعِات الخيره قبل الكشف عن فصل لربيعِ آخرِ . وستتحسس نِساء كل العالمِ بكثافةَ هذا الفصلِ الجديدِ كعهد لم يختبرنه من قبل أبداً . ففيه الكثير من لحظات الشوق وحبس أنفاس تعبر عن الحماسِ , وإشارات التغييرِ الذي طال انتظاره عبر الأعمار ليقتربَ اليوم ِ. والصمت يُمْكِنُ أن ينكسر فقط عندما تبدأ الأغنيةَ الروحية الداخليةَ تشاركهن بدون قلق أَو اهتمام لمن سَيَستْمعُ لهن .فالعالمَ كله يَنتظرُ الاستَمْاع - ليَغنّي أغاني الحبِّ والسلامِ التي تعبر عن كُلّ عذارى وسيدات أمّنا الأرضِ .

عوده للبداية

كل انقشاع يصبح موهبة ، وكل موهبة تصبح فناً طبيعياً بالمران والتطوير ... فتعالي نجعلها مدرسة كونية للحب الشافي ...!!! البداية للعصر الجديد :

ما يمكننا وصفه كوقت عاطفي مبذول في الإِهْتِمام بأمِّنا الأرضَ وبتحضير البذورَ للبِدايات الجديدةِ يُمكنُ أَنْ يَكُونَ مرضياً لنا تماماً . فبينما تُراقبُ النِساءَ إمتلاءَ الأشجارِ وتجدد النباتاتِ ، فهن يتحسسن الطاقاتَ المنعشةَ للحياةِ تُتحرّكُ بعمقهن الضمني . وحتى مع الدفء للهواءِ وسطوعِ الشمسِ اللتان تجْلبانِ الإندفاع للنمو القويِ لكُلّ الأشياء لتَعِيشُ ، فإن نِساءَ العالمِ سيهيئن أنفسهن لفترة الإستسلامِ . الإستسلامْ للأوقات التي تَعِشُن فيها وتَخْلقُن فيها . وهذه سَيَتم تذكّرها كعصر ذهبي مِنْ الوعي الذي تصبحُ فيه كُلّ الأشياءِ مدركِة بالكامل ، وبأنّ هناك ميزان لكُلّ الأشياء التي تَخْلقُ إحساس السلامِ الضمني والشامِلِ . تلك هي الدعوات والصلوات المستجابة من الكون والقدرة الكونية في هذا الوقتِ . كرد لكُلّ قلب إمرأة طلب من الكون نهايةِ لما يعرف بالأوقاتِ الأظلم ِ. وعندما يعانق الضوء الظلامِ ، لن يكون قادراً على حَمْل أرضُيته ، ولكن كمثل بذرة جديدة ستنكسر وتفتح ليدخل الضوء إلى أعماقها ، ليَستسلمُ هذا الظلام لقدرة قوةِ الحياة والخَلْقِ الجديد .

عوده للبداية

ستحبون يوماً ما وراء نفوسكم ، فتعلموا الحب أولاً المرأة ودور القمر في حياتها :

كُلّ النِساء لديهن شبكة إتّصالُ داخليُة مع القمر ِ تعطيهن القدره على التحدث مع أرواحهن في ليلِ أحلامِهن ورغباتِهن . عميلة إمتلاء الجسمِ تنْتجُ عن انبعاث الوهجِ مثلما يعكس القمرَ الشمس في ساعاتِ ظِلِّها . الطبيعة تَجْلبُ الحياة إلى الظلامَ من خلال النجومِ التي في السماءِ ، والأضواء تنعكس على المياهِ وتنهيدةِ الرياحِ يتعالى صوتها من خلال الأشجارِ لنختبر بها الهواءَ المسائيَ . قلب المرأة يَفْتحُ بحالة المَدِّ والتدفق مع مرور الوقتِ التي تذكّرُها بغرضِها الحقيقيِ في الوجود . العيش بالكامل والمحبة بعمق والتنفّسُ بسهولة كمثل عملية الارتداد في الجزر لتتجه في كُلّ يوم نحو كنز آخر من تجاربِ الحياةِ . وعندما تتعلم المرأة كيفية معانقة ظلامِ روحِها المقدسة ، فإنها تصبح بلا مخاوفَ مما تجلبه لها الحياةَ ، مع إيمانُها الأعظمُ بالتقبل لكل شيء مع شروق الشمس لتبقى محتفلة بكل شيء ، وعْارفُة أن كُلّ يوم هو هدية مليئة بالبركاتِ . وحيثما تضع المرأة قلبَها الممسكة بزمام أمره ، يكون هناك ذبذبات من الأملِ الذي يَبْقى ويُحرّكُ قلبَ الرجلِ حتى لا يصبح بإمكانه إهْمال رغباتها وتطلعاتها . وعندها عليه أن يكرمها ويَستسلمَ لحيوية كينونتها لكي يشعر بالحياة ثانيةً .

عوده للبداية

قدرة المرأة على الاختراق

برغم كل البرودة في المياهِ لكل العالمِ فإن بإمكان إلمرأة أَنْ تخترقها وتجد من يشاركها في الحب والبهجة دائماً ، فقلبُها الميال إلى اللعب وإلى رقصات الحياة يَكُونَ حاضراً ليَحتفلُ ويَحترمُ تقبل العديد مِنْ القدرات كهدايا احتفالية للبهجة والانتعاش ، وهي تتولى الإشراف على كل ما يَجْلبُ السلامَ إليها وإلى الكوكبِ كله ، وتتعامل معها بكل التقدير والوقار . وكُلّ المخلوقات تفهم تأثير الماءِ وكَيف يَغذّي كُلّ روح بالضوءِ السائلِ الذي ينعكس على سطحه . وكلما حدّقُنا في عيونِ بعضنا البعض ، فهناك وفرة من الحكمةِ الّتي سَتُشتَركُ فيها وتُعْرَضُ لأولئك المتعطشين الأجاباتِ التي تولدها التجربةِ . العطايا من الحنان والرحمة العالية الثمن تصل من الكون كتدفق للوفرةِ والإزدهارِ . القدرة على الإِهْتِمام والمساهمِه المستندة على الطبيعةِ الحقيقيةِ لقلب المرأة وعلى تُصَمَّيمهاُ لعَرْض كُلّ شيءِ من هذه العطايا وإلى كُلّ شخصِ وفي كُلّ الطرق .

ينقلب كل البيت رأساً على عقب ... حين يسكت الديك وتصيح الدجاجة وليكتمل التزود لهذه الثروةِ مِنْ الحكمةِ الكونية تَنْظرُ المرأةُ إلى كُلّ النعم والبركات بالبساطة التي شاركتْ فيها وتتذكر كيف كانت تُؤثّرُ في حياةِ الكثيرين من خلال محبتها لهمِ فقط ، وها هي تتدفق بما هو أكثر من حب للعطاء ثانيةً .



مخزونات المرأة ...

المرأة لديها مكانُ داخليُ حيث تخلق فيه كُلّ الأشياء بالتساوي لتحبكها بنفسها بشكل جميل ومتناغم مع بعضها . فهي تستطيع أَنْ تَرى العظمةَ في الأشياء الصغيرةِ ، والقوَّة في اللحظاتِ اللطيفةِ ، والشجاعة في الحالاتِ المبكية من التحديات الأكثر تعقيداً . فهو حقُّها في أن تجَلْب التوازن إلى كُلّ الأشياء الخارجة عن الموائمة في هذا العالم ِ. إنها طبيعة إرادتها لتَحرير الأبرياء مِنْ العبوديةِ ، وللدِفَاع عن المستضعفين ومباركتهم بالشجاعةِ لِكي يَكُونَوا لأنفسهم القوَّةَ للدِفَاع عن ما تَشْعرُ أنه الصحيحُ في هذا العالم الذي يَخَافُ قوَّتَها . كُلّ النِساء لديهنّ هذه القوّةِ الداخليةِ التي يُمْكِنُهن تنشيطها فقط من خلال إتّصالِهن وتكريسهن لعلاقتهن مع مصدرِ الخَلْقِ الكوني . وحتى يصبح الكُلّ مُسْتَسْلمُ بالكامل إلى ضوءِ تلك القوَّةِ والحبِّ الذي تمثّلُه , وعندها المرأة سَتَكُونُ فقط تمثل ظِلّ نفسِها الحقيقيِة ، وستنظر وتبحث عن ذلك النوعِ مِنْ الحب الذي لم تستطع أن تختبره في ماضي أزمانها . وما يميز المرأة الشجاعه أنها لا تَخَافُ من قوَّتَها ، أو من حبّها أَو جمالها بأي شكل تم تظهيره فيها . فهي تتُقْبَلهُ بشكل عطوف ، وتعانقَه بمحبة غير مشروطة بدون الحاجة للقوة أو المصارعات .

بعد الإنتهاء من أعمال فصل الصيفِ سيأتي التغيير إلى عالمِ إلمرأة ، حيث ستَحتاجُ إلى الوقتَ لكي تكون وحدها لتستطيع إعادة تظهير التوازنَ في وجودها . هذا الوقت الذي انعكس على ما كان يجري في عالمِها ، والآن تهيء للكيفية التي تمْكِنُها أَنْ تستسلم بنفسها بشكل أفضل إلى التغييراتِ المطلوبة والمهمةِ للعصر الجديد .



عوده للبداية

استحضار العصر الجديد :

التاريخ 11ـ 11 ـ 11 هو الوقت المتميز الذي سيستحضر العديد من الأشياءِ إلى التفعيل والخدمة . النِساء ستَتجمّعُ مع بعضهن كمجموعاتِ كبيرةِ مِنْ أرواحِ متميزه للإحتِفال بهذه المرحلة المؤنّثِة المميزة لتُنشّطُ أنفسهن استعداداً إلى المرحلة النهائية من التقويم الذي سيصلهن إلى نقطةِ القوة 12:12:12. كُلّ منا عِنْدَه ضمن وجوده مخطّط تفصيلي يشرح تماماً ما هو مُصَمَّمُ ليَحْثه ويحفزه للتقدم للأمام في عملية المشاركة في خَلْقِ الحقيقة الجديدة . هذا المستوى الأحدثُ للإنسانِ / هو التجربة الروحية التي حُلِمت بها المرأة ، للترَكّيز عليها وعلى الخَلقَ الواعي للعديد مِنْ العصورِ والأعمارِ . التنشيط سَيُبشّرُ باليقظة الأخرى للرجالِ بينما يتركون قوة أناهم الذكورَيه لتسيطرُ عليها جوهرِ النِساءِ . الإصطفافات الكوكبية لهذا الوقتِ سَتجْلبُ الإلهامَ السماويَ والدعمَ والتشجيعَ كتغيير في القوةِ إلى الكينونة الأنثويِة . هذا هو وقت السلامِ والراحة وتَسكين الروحِ وشَفَاء القلبِ . وكلما سمحت لهن الظروف بالأكثر سَتُصبحُ أكثر .

كُلّ الأشياءِ المقدسة ستتذبذب بترددات أعلى أكثر من أي وقت مضى . النِساء سَيكونُ عِنْدَهُنّ إتّصالاً داخلياً مع مصدرِ كُلّ الأشياء ، وسيَكُونُ لديهن قدرات على الحدس والحسّاسية العالية للطاقاتِ لكُلّ يوم . حركة أجسامِهن ستؤدى بتوافقياتِ مع الضوءِ وأغنياتِهن الداخليةِ سَتكُون مسموعة كموسيقى سماوية . كُلّ شعور قوي سَيَرْنُّ بصوت عالي خلال جسمِهن العاطفيِ ويُحرّكُهن لأقرب حالةِ جمالية تشوقن للوصولِ إليها . الأغنية الداخلية والصوت الخارجي للإهتزازاتِ الكونية سَيَجْلبانِ حالة طبيعية مِنْ الوجود إلى ضوءِ كل يوم ِ. المعيشة الطبيعية سَتَتضمّنُ حلول سلميةَ ومحفزات صادقة وتشجيع مخلص ورغبة للسَماح لجعل الحياةَ أكثر سحرا ًوبهجة .

ألغاز الأعمارِ أصبحت مكشوفةُ ومتاحه ليراها ويفهمها الجميع . مستويات الإجادةَ بالوعي هَي الآن في خِدْمَة النِساءِ بطريقة يمكنهن الاستفادة منها لكُلّ مستوى . وبينما تَأتيُ كُلّ النِساء سوية كمجموعة من القوَّةِ ، سَيَعْرفنَ حدسياً ويَفْهمنَ تماماً ما يتطلّب عمله وكَيفَ يَمكنهن الاستمرار بجَلْبه إلى الوجود . وفي هذه المرحلة سيكون الكيميائيون حاضرون لتقديم الاكتشافات والحلول لكُلّ أشكال الشَفَاء الفاعلة والقويِة لكل الوج
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى