طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هنا دمشق.. هذا مارأيته

اذهب الى الأسفل

هنا دمشق.. هذا مارأيته Empty هنا دمشق.. هذا مارأيته

مُساهمة  admin السبت أغسطس 13, 2011 7:48 am

هنا دمشق.. هذا مارأيته..
حين اجتازت الحافلة بوابة (الحدود) الاردنية السورية باتجاه دمشق كانت مخيلتي (تضيق) بالآف المشاهد التي تكونت من خلال متابعة وسائل الاعلام المختلفة وروايات (الشهود العميان) على فضائيات التضليل من جهة ومن روايات الاصدقاء والاقارب هناك في سورية او القادمين م...نها في الفترة الاخيرة من جهة اخرى. روايتان متناقضتان وصور متداخلة ظلت تتزاحم في مخيلتي ,وكنت ادرك ان مايروى عن واقع متدهور ليس صحيحا" على الاطلاق كما كنت اعتقد ان ماينقل لي من الجهة الاخرى قد يكون (مزوقا") لتزيين واقع لابد وان يكتنف السواد بعض ملامحه ,لكن الاهم بالنسبة لي كان ان أقرأ الشارع السوري.. المواطنون.. حركة السير .. اجواء رمضان..المحلات التجارية... أشياء كثيرة تمثل مقاييس هامة بالنسبة لي كوني اعرف سورية جيدا"..كيف لا وانا اتردد عليها منذ التحقت بجامعة تشرين في اواسط التسعينات من القرن الماضي. كنت ادرك تماما انه وبمجرد ترجلي من الحافلة عند الوصول والقاء نظرة عامة على ما حولي سأكون قادرا على رسم تصور مبدئي عميق عن الواقع هناك تكتمل معالمه بالتواصل المباشر مع الناس في الشارع وبمراقبة سير الحياة هناك وزيارة الاماكن (الملتهبة) –كما تحب فضائيات التضليل ان تسميها-. لم اكترث كثيرا" بتفاصيل الاستقبال وتصريحات المعنيين من الجانب السوري فانا اعرف الطابع الدبلوماسي الذي سيكتنفها كما انني ادرك اصلا" ان النظام في سورية متماسك وصلب في وجه مايحاك له, ولم آخذ بعين الاعتبار-رغم الاهمية- ملامح الطريق السريع الرابط بين (الحدود) وقلب دمشق والممتد بين قرى درعا وبساتينها والذي لم ألمح عبر المرور فيه –او في غيره- رجل امن واحد-باستثناء رجال السير- او دبابة اواغلاق طريق او أي ملمح من ملامح حياة غير اعتيادية خاصة وان مشهد اولئك الفلاحين الذين يقطفون ثمار ما زرعوا هو ذاته الذي كنت اتلذذ برؤيته كل صيف, ولم آخذ ازمة السير الخانقة التي واجهتنا لمجرد دخول دمشق بعين الاعتبار كثيرا, فليس هذا –فقط- ما أبحث عنه... فقد كنت ابحث عن حقيقة ماقد يكون اصاب بنية المجتمع السوري جراء مامورس وينارس عليه اعلاميا وجراء ماحصل –بغض النظر أكان بسيطا" ام عظيما"-. مساء وبعد ان افطر الصائمون منا تجولت قليلا وبعض الاصدقاء من المشاركين حول مقر اقامتنا في قلب الشام قبل ان يحين موعد لقائتا بعض الاصدقاء السوريين الذين دعونا الى سهرة رمضانية في ربوع دمشق المفعمة بالحيوية وخيم رمضان المكتظة , وبعد ان التقينا مررنا بصديق اخر صحفي اراد ان يطلعنا على ما قد يفيدنا في تكوين تصور اكتر وضوحا وبالفعل جلسنا في مكتبه نتحدث حول الاحداث وتداعياتها وجذورها الاصلية, كانت الاراء متوافقة مع مراعاة ما طرحه اصدقاؤنا السوريون من شهادات حية على ما مورس في بعض المدن او القرى من -قبل المسلحين- مجازر وترويع وتحريض واغلاق للطرقات واحبار لأصحاب المحلات التجارية على اغلاق محلاتهم وكيف ان كثيرا من المسيرات كانت تستمر لدقائق فقط للحصول على تسجيل مصور يرسل من خلال وسائل وادوات غير مسبوقة التطور لقنوات الفتنة التي تتغنى ببثها طوال اليوم. احد اصدقائي روى لي بحدة والم كم بذل من جهد لثني ابن شقيقته -المقيم في حمص- عما اسماه (الارتزاق) الذي يمارسه بمشاركته في بعض اعمال الشغب والمظاهرات وكان يتألم وهو يقول لي ان ابن شقيقته ذو الستة عشر عاما كان يجيبه (عم نطالع كم ليرة مناح) دلالة على ما يأخذه من( اجر) لقاء دقائق معدودة يهتف فيها ضد النظام او يخلع رخام الارصفة لرميها على رجال الامن (وكله بحسابه) والحساب على من؟! ... الله اعلم. في مكتب الصديق الصحفي شاهدنا وسمعنا وعبر الاثير مباشرة ما يحاك في غرف المحادثة السوداء التي يتم فيها الترتيب لمعظم اعمال التخريب والقتل والتحريض الطائفي(تعليمات ,وتدريب على صنع قنابل بادوات بدائية وتحديد مواقع عناصر الامن والاماكن الحساسة لمهاجمتها , واتصالات هاتفية مع مراكز حساسة في البلاد لبث الفتنة والتحريض وزعزعة الامن .. مراكز امنية , وزارات , دور افتاء..وغيرها الكثير) اشياء كثيره كان اهمها صناعة الاخبار المفبركة وتحضير شهود الزور للحديث على الفضائيات. انهينا اللقاء وقد صعقنا لهول ما سمعنا ورأينا.. حرب حقيقية هدفها تدمير الدولة قبل النظام ..خلق الفتنة والتحريض عليها .. كان صديقي يصر على تسمية تلك الغرف ب (مطبخ صناعة الثورة المزعومة). انتهى بنا المطاف على طاولة السحور في بيت احد اصدقائنا بعد جولة في الشوارع العامرة المكتظه برواد الخيم الرمضانية واماكن التنزه وبعد ان تجولنا في احد الاحياء التي نقلت احدى الفضائيات العربية (الكبرى) عن (نشطاء) وجود مظاهرة فيه واطلاق رصاص من قبل الامن واتقالات بالجملة . تشمينا هناك ولم نر شيئا مما ذكر على الاطلاق رغم ان الخبر عاجل, كان الناس في الشوارع والمحلات التجاريه مشرعة الابواب والسيارات تصطف في تركيبة غريبه تخلق ازمة طالما ضقنا بها قبل ان ندرك هذه المره بالذات ان ازمة السير دليل صحة وعافية وانها على سوئها نعمة من نعم الله على البلاد الامنه. في اليوم التالي كان المشهد مشابها , لقاءات مع العامة هنا وهناك واتصالات للاطمئنان على زملاء الدراسة .. روايات متطابقه واخبار تتناول التخريب والقتل و(القناصة), روت لي احدى زميلات الدراسة وهي تقيم في مدينة على الساحل – ان احد (القناصة) وصل ميتا حين القى بنفسه عن بنايتهم ذات الطوابق الخمسة في محاولته الهرب حين تمكن عناصر الجيش من دخول مدخلها للوصول له خوفا منهم..وهو مايطرح سؤالا" عن مرجعية هؤلاء القناصة!!! اضافة لروايات عن المأتمرين بأمر شيخ الفتنة العرعور الذين يكبرون ويهللون ويطلقون الرصاص في الهواء حين يأمرهم بذلك من مقر اقامته في السعودية وعبر قنوات الفتنة الطائفية . قريب لي اقسم بان احد انسبائه – وهو رجل أمن يودع ابناءه قبل مغادرة المنزل لانه قد لا يراهم ثانية حيث لايسمح له بحمل سلاح غير العصى حين يخرج لمرافقة مظاهرة او حماية مرفق عام من بعض المظاهرات .اصدقاء في حماة تحدثوا عن نهب للمصارف ومخازن التموين الخاصة بالدولة-قبل تدخل الجيش- ..سلاح في كل مكان واغلاق للطرق ووضع حواجز فيها.. والواقع في دير الزور لم يكن مختلفا".. اقسم لي من اصدقهم ان الجيش لم يقصف او يطلق رصاصا" عشوائيا" باتجاه احد,بل دخل بناء" على طلب السكان وكان يزيل اثار مافعله المسلحون هنا وهناك. تهديدات بالجمله طابعها هدر الدم واقامة الحد شاهدتها على ايميلات وهواتف بعض الاعلاميين او الحزبيين المخولين بالحديث للاعلام. كل هذا ولازالت تصلنا الاخبار المتضاربه التي تنقلها وسائل الاعلام عن موقف دول الخليج وعن زيارة اوغلو المرتقبه تاره وعن المظاهرات وتدخل الجيش ( لقتل الناس!! ) تارة اخرى لدرجة تجعلك تشعر ان الحديث عن بلد اخر غير الذي انت فيه ورغم انني مصر على نقل التصور من زاوية شعبيه .. من شوارع دمشق الا ان التصريحات الرسمية ولقاءات مسؤول هنا او هناك كانت تؤكد ما ادركه من حجم الهجمة من جهة ومن تماسك النظام وقدرته من جهة اخرى . جولة اخرى وتواصل مه المواطنين في الشارع ..المعظم يسبح بحمد الجيش والبعض يراه اقسى مما يجب ويطالبه البعض بحزم اكبر وتدخل اسرع وقليلون لا يبالون, لكن العامل المشترك بين الجميع الايمان بان الوطن يواجه مؤامرة وأن المطلوب ان تعود الامور لطبيعتها ..حقد وغضب على التضليل الاعلامي وعتب على الاشقاء العرب وتمسك بقيم الوحدة والصمود. عالم اخر ما نشاهده في شوارع الشام اذا ما قارنته بما يرسمه الاعلام (الحر) في اذهان الناس خاصة في ظل التقصير الواضح للاعلام السوري الرسمي. في ختام ما رأيت أدرك بأن ما اقوله لن يعجب الكثيرين وربما يتهمني البعض بالتحيز ولا انكر انني من الان متحيز .. متحيزللحقيقة التي شاهدت وسمعت شخصيا" في دمشق والتي نقلها لي اصدقائي وانسبائي في المحافظات الاخرى الحساسة منها بالذات,حيث لم ينكر احد ان البعض يهتفون بعد صلاة او ذات مساء هنا او هناك لكن كل من تواصلت معهم في حماة اودير الزور او اللاذقية اكدوا ان الامور طبيعية الى ابعد حد –وللعلم ليس بينهم من هو معني بتضليلي او نقل صورة مغايرة للواقع ناهيك عن التطابق في كثير من الروايات في بعض التفاصيل الصغيرة-.. ومن الان سأكون متحيزا اكثر من اي وقت مضى لقناعتي بأن سورية تواجه مؤامرة كونية عمادها الاعلام والتكنولوجيا ووقودها التضليل والعبث بمشاعر الناس وعقولهم. وسأكون متحيزا لثقتي بهذا الشعب العظيم وقيادته واقسم بالله – ولست بوارد ذلك – ان خلاصة ما شهدت وأدركت – قيادة مرتاحه متماسكة وشعب صامد ومدرك لما يحاك ضده ومتمسك بقيم العروبة والمقاومة والصمود.ومؤامرة اقذر مما تخيلت ستأخذ في طريقها – اذا ما مرت- كل قيمة وكائن ومكان. هذه خلاصة ما شاهدت بمنظوري كمواطن عادي يبصر ويدرك ما حوله بعيدا عن اي انتماء او موقف مسبق ودون الالتفات لما قد اكون سمعته من أي مسؤول أو جهة رسمية. ويبقى أن أقول أن شعور الحميمية والاريحيه الذي عشته خلال زيارتي هو ذاته الذي كان لازمني في كل المرات التي زرت فيها سورية العربية –وما اكثرها-. ((ملاحظات لابد من ذكرها)) 1/ لم يكن لزيارة الوفد الذي ضم اكثر من مئة شخصية اردنية أي برنامج مسبق او لاحق فلم يتدخل احد في مكان اقامتنا او اين نذهب او مع من نتحدث.. 2/ دفع كل مشارك تكاليف نقله بالباص واقامته في فندق الشام –باستثناء الراغبين بالاقامة في مكان اخر ..فكان لهم ذلك- 3/كوفد لم نذهب للقاء اي مسؤول سوري وحتى وزير الاعلام حضر للقائنا في الفندق 4/لم يتحدث احد من الجانب السوري بما يعني اننا ممنوعون من الذهاب الى أي محافظة سورية بل ان وزير الاعلام تمنى ان نذهب الى حماة مع جولة الصحفيين غدا,لكن وقتنا كان صعبا" 5/كل مانقلته من مشاهدات عن سير الحياة هناك ومن شهادات لمواطنين سوريين لدي شهود عليه See More
By: ضرار البستنجي
[justify]
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى