اليوجا وتحقيق الاتزان الجسدى العقلى روحى

مالهدف من هذه الرياضه الروحيه العريقه التى يصل عمرها الى عده الالاف ن السنين والتى توجد فى بلاد الهند والصين
ويقال انها جاءت مع الاحتلال الارى فهناك من ينسبها الى بدان اخرى غير معروفه فى ميادين الرياضات الروحيه
لاشك ان الموضوع طويل وتم كتابه الكثير حول فوائده والتى لاتحصى كون االيوجا انواع ومدارس متعدده ...بل قد تصلى الى اختلافات جذريه .....لاشك ان هناك فرق بين اليوجا كفلسفه وتعاليم وبين رياضه اليوجا والتى ماود التركيز عليه
من ناحيه الفوائد التى تعود علينا فى حال ماتمت ممارستها ...
نجد ان الفلسفه الصينيه والهنديه تؤكد بانه الجسم والروح والعقل هو كيان متصل وكلا منهما مؤثرا على الاخر
فالخلل فى احداهما يعود بالخلل على الاخر ...ولكن ايهما المؤثر الاول من تلك المكونات ...الحقيقه هناك اختلاف فى عده مدارس ..ويبدو لى ان الجميع محقا ...فاذا مامارست رياضات التامل العقليه او الروحيه فان النتيجه لتحسن وتطور الروح يعود ذلك على الجسم ويشع الجسم بتلك الحقيقه الروحيه ويتستنشق عبيرها كل المحيطين بممارس تلك الرياضه
تلك الحقيقه التى يشهدها الكبثيرين والمحيطين با المتاملين ..فالروح والعقل يؤثران على الجسد
ورياضه اليوجا هى امر عكسى ..فأذا ماحققنا الاتزان على مستوى الجسم سوف يحدث الاتزان على مستوى العقل والروح
فالجسم هو مراءه للعقل والروح ...والدليل على ذلك انه من خلال رؤيه الجسم يمكن لك ان تعرف طبيعه بعض الصفات اروحيه للشخص والطباع الشخصيه ...تماما نكما يفعل المحللون النفسانيون مع السياسيون عندما يفسرون حركات اجسامهم
وقراءه ملامحهم ...كذلك لاننسى علم الفراسه العريق والذى اصبح اليوم منتشرا بكثره ...من خلال ملامحك وجسدك وهيئتك يتم تحليل حالتك المرضيه والصفات النفسيه والطباع ...من هنا ابدع علم الماكروبيوتيك فى تحليل المرض سؤاء كان جسدى او عقلى او روحى من خلال قراءه الجسد كالكتاب المفتوح والتى تبدع فيه كثيرا السيده مريم نور ..عن طريق استاذها ميتشو كوشى ..الذى لديه كتاب التشخيص الشرقى والذى يشرح بشكل مذهل طبيعه لعلاقه بين الجسد والامراض اروحيه والنفسيه ...لذلك فاليوجا هو علم لايقتصر على شفاء الامراض لحالها بل يتجاز ذلك الى اسباب المرض او الطباع السيئه او تعديل نمط التفكير الذى يسبب المتاعب الجسديه او العقليه
من هنا سيكون مقالنا القادم هو عن فصى الدماغ وعلاقته باليوجا ..