طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منقولات اوشويه بترجمه نزار جباره

اذهب الى الأسفل

منقولات اوشويه بترجمه نزار جباره  Empty منقولات اوشويه بترجمه نزار جباره

مُساهمة  admin الخميس ديسمبر 09, 2010 3:46 am

.تلميذ روحي أتى ليهتم بزوجته التي ترقد في مستشفى محلي فخاطبه أوشو قائلاً

:

سوف تصمد زوجتك و تستمر .. فقط انتظر .. ساعدها . لقد أتيت أنت و هذا جيد جداً ، فقط كن محباً لها قدر الإمكان

و الموت عندما يكون قريباً ، أو عندما يشعر المرء بأن الموت قريب .. فإن تلك فرصة عظيمة لكي تكون محباً ، لأننا عندما نعتقد بأن الشخص الآخر سيعيش فإننا نصبح بخلاء في الحب لأننا قادرون على أن نحب غداً أو بعد غد .. و العقل دائماً ما يؤجل



إن العقل يكون خائف من الحب لأن الحب كثير جداً و العقل لا يستطيع أن يسيطر عليه .. الحب يغمر العقل ، الحب يصنع الفوضى و العقل دائماً ما يحاول أن يصنع بعض النظام



إذاً العقل دائماً ما يستمر بتأجيل الحب ، و لكن عندما يشعر المرء بأن الموت قريب .. و الموت دائماً قريب .. أي شخص من الممكن أن يموت في أي لحظة

..............................................................



و لكن عندما تشعر بأن شخص ما في حالة مرض خطيرة .. و الشخص قد لا يموت حقيقة و لكن عندما نبدأ بالشعور بظل الموت فإننا لا نجد هناك سبيل للتأجيل ، الحب يجب أن يحدث الآن لأننا لا نستطيع أن نفكر باللحظة القادمة حتى . في اللحظة القادمة قد تموت هي إذا ً لا يوجد مستقبل



و عندما لا يوجد مستقبل .. لا يستطيع العقل أن يستمر بالسيطرة عليك . العقل يمكنه أن يسيطر فقط من خلال المستقبل ، و من خلال التأجيل . إنه يقول

"

غداً . انتظر – اجعلني أفعل أشيائي الآن فوراً .. و غداً أنت يمكنك أن تفعل الأشياء الأخرى

"

"

هناك غد إذا ً لماذا أنت مستعجل

"



و لكن عندما لا يكون هناك غد و فجأة تشعر بسقوط الستارة .. من بعدها العقل لن يتمكن من خداعك .. و هذه اللحظات من الممكن أن تصبح كشف هائل



لذلك .. كن محباً ، كل ما نملكه هو الحب ، كل شيء آخر غير أساسي لأن كل شيء آخر على الخارج .. فقط الحب الذي يأتي من الداخل



أي شيء آخر ، نحن يمكننا أن نعطي المال و الأشياء و الهدايا .. نحن لم نجلبهم معنا .. نحن جمعناهم هنا ، نحن أتينا إلى هذه الحياة مجردين و لكننا أتينا مليئين بالحب

!



نحن أتينا خاليين من كل شيء آخر و لكننا أتينا مليئين بالحب لدرجة التدفق الفائض



لذا عندما نعطي حبنا ، و يكون كل ما نفعله هو العطاء ، تلك هي الهدية .. الهدية الحقيقية .. و تلك الهدية يمكن تقديمها فقط عندما يكون الموت واقفاً هناك . إذاً لا تضيع الفرصة أبداً ، هي قد تعيش و تنجو .. إذاً عندها ستكون قد تعلمت درساً ذو أهمية هائلة . إذا لا تنسى الدرس لأنه لا أحد يحتاج إلى أن يكون مريضاً جداً لكي يموت .. الشخص يمكنه أن يموت ببساطة بسبب نوبة قلبية في أي لحظة ، إذاً لا تؤجل الحب أبداً ، أنت يمكنك أن تؤجل أي شيء آخر لكن ليس الحب



و الإنسان الذي لا يؤجل الحب أبداً يصبح حباً .. وعندما تصبح حباً ستعرف الإله . و الموت يعتبر فرصة عظيمة .. إنه يقذفك إلى مصدر حبك . لذلك كن حولها .. و اغدق عليها طاقة حبك



لو ماتت فسوف تموت في مساحة حب ، ولو عاشت فسوف تعيش ككائن جديد جداً . الموت لا يهم .. كل ما يهم هو الحب .



و عندما يشعر الناس بالحزن الشديد بعد رحيل شخص ما .. فإن سبب حزنهم ليس موت الشخص و لكن السبب هو الشعور بالذنب لأنهم لم يكونوا محبين .. وأنهم لم يعطوا حباً كافياً .. و هم كانوا يستطيعون أن يعطوا



ملاحظتي أنه عندما يموت حبيب .. فإن معارفه يبدأ لديهم الشعور بالذنب ، و لكي يخفوا ذنبهم فهم يبكون و ينوحون و يصنعون اهتمام كبير و ضجة . و ذلك السلوك بمثابة بديل لأنهم لم يحبوا عندما كان الشخص حياً و الآن لا يوجد سبيل .. لا يوجد سبيل للأسف .. و لا يوجد طريقة للإعتذار . لا يو جد سبيل لقول الألف و واحد شيء الذي كان يود أن يقولهم المرء و لكنه لم يفعل ، و لا يوجد طريقة لإعادة العديد من الأشياء التي رماها المرء و قذف بها الآخر بلا وعي .



كل ذلك الغضب و التهيج و الجروح يرغب المرء باستردادهم .. و لكن لا يمكن لشيء أن يسترد الآن .



ألف و واحد مرة يرغب فيها المرء بأن يحب .. و يرغب بأن يتمسك بالشخص الآخر بالقرب منه .. لكنه لا يفعل .. المرء يستمر بالتأجيل لأجل أشياء غبية .



كل هذا يخلق شعور عظيم بالذنب .. إن يؤلم .. كيف يتم نسيانه ؟ ماذا تفعل .. لذلك و كعذر يبدأ المرء بالبكاء و النوح و الشعور بالحزن و اليأس و القنوط .. هذا فقط جهد لإخفاء الأشياء و سترها



و لكن شعوري يقول بأن الشخص لو أحب كلياً .. نعم .. المرء سيكون حزيناً .. و لكن ذلك الحزن أيضاً سيكون لديه جمال خاص ، سوف يكون كنوع من العمق .. حب عميق .. صمت



حتى لو أتت الدموع فإنها لن تكون دموع يأس و قنوط بل ستكون دموع شكر و امتنان .. دموع بهجة غير ملحوظة بسبب أنك أوفيت .



نعم .. حتى عندما يموت شخص ما فإن المرء يمكنه أن يشعر بأنه سعيد جداً جداً و ذلك في حالة اختفاء الشعور بالذنب .. هناك بهجة .. و المرء يمكنه أن يقول وداعاً مع الامتنان لكل ما فعله الشخص الآخر و لكل ما أعطاه الشخص الآخر و قدمه ، لكل الشعر و الموسيقى الذين رافقا حياة الشخص الآخر . و الرقصة التي قدمها ذلك الشخص في حياتك .. فإن الشخص ببساطة يشعر بالإمتنان .



إذاً .. كن عاشقاً .. و إذا رحلت زوجتك .. فسوف ترحل في حب عظيم .. و أينما يوجد حب لا يوجد موت .


مشكور اخى نزار جباره على ابداعاتك فى الاختيار الراقى للمعلم الكبير
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى