التناغم مع قانون الحب الالهي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
التناغم مع قانون الحب الالهي
مقالة جميلة جداً في الطاقة الإيجابية للبشرية للكاتبة/ ناهد الخراشي ..
اتركم مع مقالتها الرائعه ..
التناغم مع قانون الحب الالهي ..
كشف لنا علماء الطاقة حديثا ان للكلمة طاقة والفكرة طاقة والمشاعر طاقة وان اعلى ذبذبة فى الكون هى ذبذبة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، ومن يتناغم مع قانون الحب الالهى تفتح امامه أبواب الخير والبركات ويجد سر السعادة الحقيقية0
وقانون الحب ا لالهى يقوم على عنصرين هما:
العطاء ، والحمد..
ومن يتناغم مع هذا القانون من خلال هذين العنصرين ينسجم مع ذبذبة الكون.
ولكن هل الكون يعطى؟
نعم الكون يعطيك كل شىء.. فالشمس تمنحك الدفء والحرارة، والقمر يضىء الليل المظلم، ومن التربة الطينية تخرج اجمل ا لثمار التى تكون طعاما لك ومختلف الفواكه والأزهار فى لونها المتناسق الجميل الذى يشع بالبهجةعلى حياتك.
حتى الحيوانات سخرها الله لك لتأكل من لحومها وتلبس من أصوافها.. فأنت جزء من هذا الكون وكما قال الامام على بن أبى طالب رضى الله عنه " انت جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر "
أما عن عنصر الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى فلقد ارشدنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم: الى أن كل ما فى الوجود يسبح بحمد الله.
قال الله تعالى:
" وان من شىء الا ويسبح بحمده
ولكن لا تفقهون تسبيحهم " (الاسراء:44)
كما جاء الأمر الالهى ..
" وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"
وعن العطاء قال الله تعالى: " ومن اعطى واتقى سنيسره لليسرى " ( الليل: 9 )
اذن جعل الله عز وجل ناموسه فى الوجود كله يقوم على ا لعطاء والحمد..
وعطاء الله للانسان عطاء عظيم ومختلف آثاره من شىء الى آخر:
• فمنه ما هو نعمة كبرى يقف ازاءها الانسان المؤمن وقفة تأمل ويحس بالرهبة والخشوع امامها وتكون سببا فى ادخال السكينة والطمأنينة الى قلبه.
• ومنه ما هو مرشد له يدفعه الى تقويم سلوكه، وتهذيب اخلاقه وصقل نفسه مما يجعله يشكر ا لله على لطفه الكريم به.
• ومنه ما هو كشف له يقوده الى ان يعرف ويتبين ويشهد بنفسه حفظ الله به، وحمايته سبحانه له.
وصور أخرى كثيرة تبلور العطاء الربانى والحنان الالهى والتى هى أثر من آثار حب ا لله للانسان
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه!!
لماذا عندما يخلو الانسان الى نفسه يكون متناغما مع هذا القانون الالهى، واذا تفاعل مع الأحداث يجد سلوكياته اختلفت وبدأت تجره الأنا الى الحقد والحسد والضعف امام شهوات النفس والسقوط به الى آفات النفس الانسانية والأنانية المطلقة.
لماذا لا تؤثر النورانية التى اكتسبها من خلال قانون الحب الالهى على سلوكياته فى ارض الواقع ومع الآخرين؟؟
والاجابة تأتى من خلال تعاليم ديننا الاسلامى حيث انه يغفل عن احياء الرقيب فى نفسه.
والرقيب من اسماء الله الحسنى والآيات القرآنية ترشدنا ا لى اهمية الرقيب حيث كان الأمر الالهى فى سورة هود:
" وارتقبوا انى معكم رقيب " "(هود : 93)
" وكان الله على كل شىء رقيبا"(الأحزاب:52)
وغيرها من الآيات الكريمة الكثيرة التى تدعو الانسان لاحياء الرقيب فى النفس
ولاحياء الرقيب فى النفس فوائد كثيرة واهمية كبرى حيث الرقابة على كل فعل وقول مما يوقظ فى نفسه ان الله يراقبه فى كل افعاله فيصبح له فعل وليس رد فعل وهكذا باحياء الرقيب يتحكم فى افعاله ويميز بين الحق والباطل والخير والسوء من التصرف والأقوال فيصل الى الرضا الذى يقوده الى اليقين بالله فى كل شىء مما يثمر التسليم المطلق لله الذى يفتح امامه باب الخيرات والبركات.
ومما يؤسف له حقا ان الغرب اكتشف سر السعادة من الاسلام، واخذوا ينهلون من منهل المعرفة الاسلامية التى فتحت امامهم ابواب التقدم والخير.
ولا زلنا نحن المسلمون تجرنا الأنا والتفاخر الى متاهات الصراع الحاد والشجار والخلافات التى لا تنتهى بيينا وبين بعض مما يغلق امامنا ابواب الخير0
ان قليلا من التأمل والتفكر فيما يدور حولنا يفتح لنا ا بواب الوعى الانسانى الذى بدوره يثمر لنا التفاؤل والاستبشار بمستقبل غد مشرق لكل فرد وأسرة ،وللعالم الاسلامى.
اضبط ذبذبتك على ا لحمد والشكر وتناغم مع قانون ا لحب الالهى من خلال العطاء والحمد ، واحرص على احياء الرقيب فى نفسك وذلك بأن يكون لك فعل وليس رد فعل واعرف ان الله يراقبك ويرى عملك ورسوله والمؤمنون.
تناغم مع ذبذبة الكون التى تفعل كل كلمة تقولها وكل تصرف الى قانون اما ان يفتح امامك الأبواب أو يغلقها تذكر دائما ان الحسنة من الله والسيئة من نفسك
قال الله تعالي في حديثه القدسي:
" انا عند ظن عبدي بي ان خيرا فخير ، وان شرا فشر"
فما تتوقعه يأتيك.. والسعادة بيديك ومن حولك فاكتشف وابدأ بنفسك ......
ولا تشغل بالك بالحكم على الآخرين ستجد العطاء الالهى والفيض الربانى ينهمر عليك من كل جانب وانت لا تصدق ما يحدث.
ولا يسعك غير ان تقول بكل خلجاتك:
سبحان الله الوهاب الحنان المنان الذى أعطى كل شىء وهدى...
اتركم مع مقالتها الرائعه ..
التناغم مع قانون الحب الالهي ..
كشف لنا علماء الطاقة حديثا ان للكلمة طاقة والفكرة طاقة والمشاعر طاقة وان اعلى ذبذبة فى الكون هى ذبذبة الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى، ومن يتناغم مع قانون الحب الالهى تفتح امامه أبواب الخير والبركات ويجد سر السعادة الحقيقية0
وقانون الحب ا لالهى يقوم على عنصرين هما:
العطاء ، والحمد..
ومن يتناغم مع هذا القانون من خلال هذين العنصرين ينسجم مع ذبذبة الكون.
ولكن هل الكون يعطى؟
نعم الكون يعطيك كل شىء.. فالشمس تمنحك الدفء والحرارة، والقمر يضىء الليل المظلم، ومن التربة الطينية تخرج اجمل ا لثمار التى تكون طعاما لك ومختلف الفواكه والأزهار فى لونها المتناسق الجميل الذى يشع بالبهجةعلى حياتك.
حتى الحيوانات سخرها الله لك لتأكل من لحومها وتلبس من أصوافها.. فأنت جزء من هذا الكون وكما قال الامام على بن أبى طالب رضى الله عنه " انت جرم صغير وفيك انطوى العالم الأكبر "
أما عن عنصر الحمد والشكر لله سبحانه وتعالى فلقد ارشدنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه الكريم: الى أن كل ما فى الوجود يسبح بحمد الله.
قال الله تعالى:
" وان من شىء الا ويسبح بحمده
ولكن لا تفقهون تسبيحهم " (الاسراء:44)
كما جاء الأمر الالهى ..
" وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب"
وعن العطاء قال الله تعالى: " ومن اعطى واتقى سنيسره لليسرى " ( الليل: 9 )
اذن جعل الله عز وجل ناموسه فى الوجود كله يقوم على ا لعطاء والحمد..
وعطاء الله للانسان عطاء عظيم ومختلف آثاره من شىء الى آخر:
• فمنه ما هو نعمة كبرى يقف ازاءها الانسان المؤمن وقفة تأمل ويحس بالرهبة والخشوع امامها وتكون سببا فى ادخال السكينة والطمأنينة الى قلبه.
• ومنه ما هو مرشد له يدفعه الى تقويم سلوكه، وتهذيب اخلاقه وصقل نفسه مما يجعله يشكر ا لله على لطفه الكريم به.
• ومنه ما هو كشف له يقوده الى ان يعرف ويتبين ويشهد بنفسه حفظ الله به، وحمايته سبحانه له.
وصور أخرى كثيرة تبلور العطاء الربانى والحنان الالهى والتى هى أثر من آثار حب ا لله للانسان
ولكن السؤال الذى يطرح نفسه!!
لماذا عندما يخلو الانسان الى نفسه يكون متناغما مع هذا القانون الالهى، واذا تفاعل مع الأحداث يجد سلوكياته اختلفت وبدأت تجره الأنا الى الحقد والحسد والضعف امام شهوات النفس والسقوط به الى آفات النفس الانسانية والأنانية المطلقة.
لماذا لا تؤثر النورانية التى اكتسبها من خلال قانون الحب الالهى على سلوكياته فى ارض الواقع ومع الآخرين؟؟
والاجابة تأتى من خلال تعاليم ديننا الاسلامى حيث انه يغفل عن احياء الرقيب فى نفسه.
والرقيب من اسماء الله الحسنى والآيات القرآنية ترشدنا ا لى اهمية الرقيب حيث كان الأمر الالهى فى سورة هود:
" وارتقبوا انى معكم رقيب " "(هود : 93)
" وكان الله على كل شىء رقيبا"(الأحزاب:52)
وغيرها من الآيات الكريمة الكثيرة التى تدعو الانسان لاحياء الرقيب فى النفس
ولاحياء الرقيب فى النفس فوائد كثيرة واهمية كبرى حيث الرقابة على كل فعل وقول مما يوقظ فى نفسه ان الله يراقبه فى كل افعاله فيصبح له فعل وليس رد فعل وهكذا باحياء الرقيب يتحكم فى افعاله ويميز بين الحق والباطل والخير والسوء من التصرف والأقوال فيصل الى الرضا الذى يقوده الى اليقين بالله فى كل شىء مما يثمر التسليم المطلق لله الذى يفتح امامه باب الخيرات والبركات.
ومما يؤسف له حقا ان الغرب اكتشف سر السعادة من الاسلام، واخذوا ينهلون من منهل المعرفة الاسلامية التى فتحت امامهم ابواب التقدم والخير.
ولا زلنا نحن المسلمون تجرنا الأنا والتفاخر الى متاهات الصراع الحاد والشجار والخلافات التى لا تنتهى بيينا وبين بعض مما يغلق امامنا ابواب الخير0
ان قليلا من التأمل والتفكر فيما يدور حولنا يفتح لنا ا بواب الوعى الانسانى الذى بدوره يثمر لنا التفاؤل والاستبشار بمستقبل غد مشرق لكل فرد وأسرة ،وللعالم الاسلامى.
اضبط ذبذبتك على ا لحمد والشكر وتناغم مع قانون ا لحب الالهى من خلال العطاء والحمد ، واحرص على احياء الرقيب فى نفسك وذلك بأن يكون لك فعل وليس رد فعل واعرف ان الله يراقبك ويرى عملك ورسوله والمؤمنون.
تناغم مع ذبذبة الكون التى تفعل كل كلمة تقولها وكل تصرف الى قانون اما ان يفتح امامك الأبواب أو يغلقها تذكر دائما ان الحسنة من الله والسيئة من نفسك
قال الله تعالي في حديثه القدسي:
" انا عند ظن عبدي بي ان خيرا فخير ، وان شرا فشر"
فما تتوقعه يأتيك.. والسعادة بيديك ومن حولك فاكتشف وابدأ بنفسك ......
ولا تشغل بالك بالحكم على الآخرين ستجد العطاء الالهى والفيض الربانى ينهمر عليك من كل جانب وانت لا تصدق ما يحدث.
ولا يسعك غير ان تقول بكل خلجاتك:
سبحان الله الوهاب الحنان المنان الذى أعطى كل شىء وهدى...
بنت الكون- محب جديد
- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
رد: التناغم مع قانون الحب الالهي
ايتها الرائعه
كم تذكريننا بالمعلومات القيمه التى اهديتها الينا فى بيت السماء
كل معلوماتك فى غايه التميز
اشكرك من اعماق قلبى وكيانى
كم تذكريننا بالمعلومات القيمه التى اهديتها الينا فى بيت السماء
كل معلوماتك فى غايه التميز
اشكرك من اعماق قلبى وكيانى
osho- محب ناشط
- عدد المساهمات : 25
تاريخ التسجيل : 28/11/2010
رد: التناغم مع قانون الحب الالهي
انا التي اشكرك اوشو فردودك كلها جميلة ورائعة
بنت الكون- محب جديد
- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 13/12/2010
مواضيع مماثلة
» لم يتبقى من رسالات الانبياء الى قانون واحد يجب عدم مخالفته حتى ياتينا نذير
» اهلا وسهلا بك دكتوره مريم شقيرات
» "وهم الحب"
» ماهو الحب
» اسرار ممارسه الحب الروحيه
» اهلا وسهلا بك دكتوره مريم شقيرات
» "وهم الحب"
» ماهو الحب
» اسرار ممارسه الحب الروحيه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 28, 2015 10:23 pm من طرف أنيس محمد صالح
» الرأسمال الوطني في اليمن.. ليس وطنيا
الجمعة فبراير 27, 2015 5:09 am من طرف أنيس محمد صالح
» إلغاء مادة التربية الإسلامية
الإثنين يناير 19, 2015 2:55 am من طرف أنيس محمد صالح
» الحوثيون.. أنصارا لله أم للشيطان!؟
الخميس يناير 01, 2015 2:05 am من طرف أنيس محمد صالح
» فاقد الشيء لا يعطيه والرئيس اليمني الحالي
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:54 pm من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (5)
الخميس أكتوبر 16, 2014 1:24 am من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (4)
الخميس أغسطس 28, 2014 5:06 pm من طرف أنيس محمد صالح
» اسئلة عن البندول
السبت أغسطس 02, 2014 12:05 am من طرف جمال الروح
» نكتة الموسم كان رجل يتمشى
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:27 pm من طرف جمال الروح
» كلمات روعة مسروقه من دفتر طفل
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:22 pm من طرف جمال الروح