منقولات اوشويه بترجمه نزار جباره
صفحة 1 من اصل 1
منقولات اوشويه بترجمه نزار جباره
.تلميذ روحي أتى ليهتم بزوجته التي ترقد في مستشفى محلي فخاطبه أوشو قائلاً
:
سوف تصمد زوجتك و تستمر .. فقط انتظر .. ساعدها . لقد أتيت أنت و هذا جيد جداً ، فقط كن محباً لها قدر الإمكان
و الموت عندما يكون قريباً ، أو عندما يشعر المرء بأن الموت قريب .. فإن تلك فرصة عظيمة لكي تكون محباً ، لأننا عندما نعتقد بأن الشخص الآخر سيعيش فإننا نصبح بخلاء في الحب لأننا قادرون على أن نحب غداً أو بعد غد .. و العقل دائماً ما يؤجل
إن العقل يكون خائف من الحب لأن الحب كثير جداً و العقل لا يستطيع أن يسيطر عليه .. الحب يغمر العقل ، الحب يصنع الفوضى و العقل دائماً ما يحاول أن يصنع بعض النظام
إذاً العقل دائماً ما يستمر بتأجيل الحب ، و لكن عندما يشعر المرء بأن الموت قريب .. و الموت دائماً قريب .. أي شخص من الممكن أن يموت في أي لحظة
..............................................................
و لكن عندما تشعر بأن شخص ما في حالة مرض خطيرة .. و الشخص قد لا يموت حقيقة و لكن عندما نبدأ بالشعور بظل الموت فإننا لا نجد هناك سبيل للتأجيل ، الحب يجب أن يحدث الآن لأننا لا نستطيع أن نفكر باللحظة القادمة حتى . في اللحظة القادمة قد تموت هي إذا ً لا يوجد مستقبل
و عندما لا يوجد مستقبل .. لا يستطيع العقل أن يستمر بالسيطرة عليك . العقل يمكنه أن يسيطر فقط من خلال المستقبل ، و من خلال التأجيل . إنه يقول
"
غداً . انتظر – اجعلني أفعل أشيائي الآن فوراً .. و غداً أنت يمكنك أن تفعل الأشياء الأخرى
"
"
هناك غد إذا ً لماذا أنت مستعجل
"
و لكن عندما لا يكون هناك غد و فجأة تشعر بسقوط الستارة .. من بعدها العقل لن يتمكن من خداعك .. و هذه اللحظات من الممكن أن تصبح كشف هائل
لذلك .. كن محباً ، كل ما نملكه هو الحب ، كل شيء آخر غير أساسي لأن كل شيء آخر على الخارج .. فقط الحب الذي يأتي من الداخل
أي شيء آخر ، نحن يمكننا أن نعطي المال و الأشياء و الهدايا .. نحن لم نجلبهم معنا .. نحن جمعناهم هنا ، نحن أتينا إلى هذه الحياة مجردين و لكننا أتينا مليئين بالحب
!
نحن أتينا خاليين من كل شيء آخر و لكننا أتينا مليئين بالحب لدرجة التدفق الفائض
لذا عندما نعطي حبنا ، و يكون كل ما نفعله هو العطاء ، تلك هي الهدية .. الهدية الحقيقية .. و تلك الهدية يمكن تقديمها فقط عندما يكون الموت واقفاً هناك . إذاً لا تضيع الفرصة أبداً ، هي قد تعيش و تنجو .. إذاً عندها ستكون قد تعلمت درساً ذو أهمية هائلة . إذا لا تنسى الدرس لأنه لا أحد يحتاج إلى أن يكون مريضاً جداً لكي يموت .. الشخص يمكنه أن يموت ببساطة بسبب نوبة قلبية في أي لحظة ، إذاً لا تؤجل الحب أبداً ، أنت يمكنك أن تؤجل أي شيء آخر لكن ليس الحب
و الإنسان الذي لا يؤجل الحب أبداً يصبح حباً .. وعندما تصبح حباً ستعرف الإله . و الموت يعتبر فرصة عظيمة .. إنه يقذفك إلى مصدر حبك . لذلك كن حولها .. و اغدق عليها طاقة حبك
لو ماتت فسوف تموت في مساحة حب ، ولو عاشت فسوف تعيش ككائن جديد جداً . الموت لا يهم .. كل ما يهم هو الحب .
و عندما يشعر الناس بالحزن الشديد بعد رحيل شخص ما .. فإن سبب حزنهم ليس موت الشخص و لكن السبب هو الشعور بالذنب لأنهم لم يكونوا محبين .. وأنهم لم يعطوا حباً كافياً .. و هم كانوا يستطيعون أن يعطوا
ملاحظتي أنه عندما يموت حبيب .. فإن معارفه يبدأ لديهم الشعور بالذنب ، و لكي يخفوا ذنبهم فهم يبكون و ينوحون و يصنعون اهتمام كبير و ضجة . و ذلك السلوك بمثابة بديل لأنهم لم يحبوا عندما كان الشخص حياً و الآن لا يوجد سبيل .. لا يوجد سبيل للأسف .. و لا يوجد طريقة للإعتذار . لا يو جد سبيل لقول الألف و واحد شيء الذي كان يود أن يقولهم المرء و لكنه لم يفعل ، و لا يوجد طريقة لإعادة العديد من الأشياء التي رماها المرء و قذف بها الآخر بلا وعي .
كل ذلك الغضب و التهيج و الجروح يرغب المرء باستردادهم .. و لكن لا يمكن لشيء أن يسترد الآن .
ألف و واحد مرة يرغب فيها المرء بأن يحب .. و يرغب بأن يتمسك بالشخص الآخر بالقرب منه .. لكنه لا يفعل .. المرء يستمر بالتأجيل لأجل أشياء غبية .
كل هذا يخلق شعور عظيم بالذنب .. إن يؤلم .. كيف يتم نسيانه ؟ ماذا تفعل .. لذلك و كعذر يبدأ المرء بالبكاء و النوح و الشعور بالحزن و اليأس و القنوط .. هذا فقط جهد لإخفاء الأشياء و سترها
و لكن شعوري يقول بأن الشخص لو أحب كلياً .. نعم .. المرء سيكون حزيناً .. و لكن ذلك الحزن أيضاً سيكون لديه جمال خاص ، سوف يكون كنوع من العمق .. حب عميق .. صمت
حتى لو أتت الدموع فإنها لن تكون دموع يأس و قنوط بل ستكون دموع شكر و امتنان .. دموع بهجة غير ملحوظة بسبب أنك أوفيت .
نعم .. حتى عندما يموت شخص ما فإن المرء يمكنه أن يشعر بأنه سعيد جداً جداً و ذلك في حالة اختفاء الشعور بالذنب .. هناك بهجة .. و المرء يمكنه أن يقول وداعاً مع الامتنان لكل ما فعله الشخص الآخر و لكل ما أعطاه الشخص الآخر و قدمه ، لكل الشعر و الموسيقى الذين رافقا حياة الشخص الآخر . و الرقصة التي قدمها ذلك الشخص في حياتك .. فإن الشخص ببساطة يشعر بالإمتنان .
إذاً .. كن عاشقاً .. و إذا رحلت زوجتك .. فسوف ترحل في حب عظيم .. و أينما يوجد حب لا يوجد موت .
مشكور اخى نزار جباره على ابداعاتك فى الاختيار الراقى للمعلم الكبير
:
سوف تصمد زوجتك و تستمر .. فقط انتظر .. ساعدها . لقد أتيت أنت و هذا جيد جداً ، فقط كن محباً لها قدر الإمكان
و الموت عندما يكون قريباً ، أو عندما يشعر المرء بأن الموت قريب .. فإن تلك فرصة عظيمة لكي تكون محباً ، لأننا عندما نعتقد بأن الشخص الآخر سيعيش فإننا نصبح بخلاء في الحب لأننا قادرون على أن نحب غداً أو بعد غد .. و العقل دائماً ما يؤجل
إن العقل يكون خائف من الحب لأن الحب كثير جداً و العقل لا يستطيع أن يسيطر عليه .. الحب يغمر العقل ، الحب يصنع الفوضى و العقل دائماً ما يحاول أن يصنع بعض النظام
إذاً العقل دائماً ما يستمر بتأجيل الحب ، و لكن عندما يشعر المرء بأن الموت قريب .. و الموت دائماً قريب .. أي شخص من الممكن أن يموت في أي لحظة
..............................................................
و لكن عندما تشعر بأن شخص ما في حالة مرض خطيرة .. و الشخص قد لا يموت حقيقة و لكن عندما نبدأ بالشعور بظل الموت فإننا لا نجد هناك سبيل للتأجيل ، الحب يجب أن يحدث الآن لأننا لا نستطيع أن نفكر باللحظة القادمة حتى . في اللحظة القادمة قد تموت هي إذا ً لا يوجد مستقبل
و عندما لا يوجد مستقبل .. لا يستطيع العقل أن يستمر بالسيطرة عليك . العقل يمكنه أن يسيطر فقط من خلال المستقبل ، و من خلال التأجيل . إنه يقول
"
غداً . انتظر – اجعلني أفعل أشيائي الآن فوراً .. و غداً أنت يمكنك أن تفعل الأشياء الأخرى
"
"
هناك غد إذا ً لماذا أنت مستعجل
"
و لكن عندما لا يكون هناك غد و فجأة تشعر بسقوط الستارة .. من بعدها العقل لن يتمكن من خداعك .. و هذه اللحظات من الممكن أن تصبح كشف هائل
لذلك .. كن محباً ، كل ما نملكه هو الحب ، كل شيء آخر غير أساسي لأن كل شيء آخر على الخارج .. فقط الحب الذي يأتي من الداخل
أي شيء آخر ، نحن يمكننا أن نعطي المال و الأشياء و الهدايا .. نحن لم نجلبهم معنا .. نحن جمعناهم هنا ، نحن أتينا إلى هذه الحياة مجردين و لكننا أتينا مليئين بالحب
!
نحن أتينا خاليين من كل شيء آخر و لكننا أتينا مليئين بالحب لدرجة التدفق الفائض
لذا عندما نعطي حبنا ، و يكون كل ما نفعله هو العطاء ، تلك هي الهدية .. الهدية الحقيقية .. و تلك الهدية يمكن تقديمها فقط عندما يكون الموت واقفاً هناك . إذاً لا تضيع الفرصة أبداً ، هي قد تعيش و تنجو .. إذاً عندها ستكون قد تعلمت درساً ذو أهمية هائلة . إذا لا تنسى الدرس لأنه لا أحد يحتاج إلى أن يكون مريضاً جداً لكي يموت .. الشخص يمكنه أن يموت ببساطة بسبب نوبة قلبية في أي لحظة ، إذاً لا تؤجل الحب أبداً ، أنت يمكنك أن تؤجل أي شيء آخر لكن ليس الحب
و الإنسان الذي لا يؤجل الحب أبداً يصبح حباً .. وعندما تصبح حباً ستعرف الإله . و الموت يعتبر فرصة عظيمة .. إنه يقذفك إلى مصدر حبك . لذلك كن حولها .. و اغدق عليها طاقة حبك
لو ماتت فسوف تموت في مساحة حب ، ولو عاشت فسوف تعيش ككائن جديد جداً . الموت لا يهم .. كل ما يهم هو الحب .
و عندما يشعر الناس بالحزن الشديد بعد رحيل شخص ما .. فإن سبب حزنهم ليس موت الشخص و لكن السبب هو الشعور بالذنب لأنهم لم يكونوا محبين .. وأنهم لم يعطوا حباً كافياً .. و هم كانوا يستطيعون أن يعطوا
ملاحظتي أنه عندما يموت حبيب .. فإن معارفه يبدأ لديهم الشعور بالذنب ، و لكي يخفوا ذنبهم فهم يبكون و ينوحون و يصنعون اهتمام كبير و ضجة . و ذلك السلوك بمثابة بديل لأنهم لم يحبوا عندما كان الشخص حياً و الآن لا يوجد سبيل .. لا يوجد سبيل للأسف .. و لا يوجد طريقة للإعتذار . لا يو جد سبيل لقول الألف و واحد شيء الذي كان يود أن يقولهم المرء و لكنه لم يفعل ، و لا يوجد طريقة لإعادة العديد من الأشياء التي رماها المرء و قذف بها الآخر بلا وعي .
كل ذلك الغضب و التهيج و الجروح يرغب المرء باستردادهم .. و لكن لا يمكن لشيء أن يسترد الآن .
ألف و واحد مرة يرغب فيها المرء بأن يحب .. و يرغب بأن يتمسك بالشخص الآخر بالقرب منه .. لكنه لا يفعل .. المرء يستمر بالتأجيل لأجل أشياء غبية .
كل هذا يخلق شعور عظيم بالذنب .. إن يؤلم .. كيف يتم نسيانه ؟ ماذا تفعل .. لذلك و كعذر يبدأ المرء بالبكاء و النوح و الشعور بالحزن و اليأس و القنوط .. هذا فقط جهد لإخفاء الأشياء و سترها
و لكن شعوري يقول بأن الشخص لو أحب كلياً .. نعم .. المرء سيكون حزيناً .. و لكن ذلك الحزن أيضاً سيكون لديه جمال خاص ، سوف يكون كنوع من العمق .. حب عميق .. صمت
حتى لو أتت الدموع فإنها لن تكون دموع يأس و قنوط بل ستكون دموع شكر و امتنان .. دموع بهجة غير ملحوظة بسبب أنك أوفيت .
نعم .. حتى عندما يموت شخص ما فإن المرء يمكنه أن يشعر بأنه سعيد جداً جداً و ذلك في حالة اختفاء الشعور بالذنب .. هناك بهجة .. و المرء يمكنه أن يقول وداعاً مع الامتنان لكل ما فعله الشخص الآخر و لكل ما أعطاه الشخص الآخر و قدمه ، لكل الشعر و الموسيقى الذين رافقا حياة الشخص الآخر . و الرقصة التي قدمها ذلك الشخص في حياتك .. فإن الشخص ببساطة يشعر بالإمتنان .
إذاً .. كن عاشقاً .. و إذا رحلت زوجتك .. فسوف ترحل في حب عظيم .. و أينما يوجد حب لا يوجد موت .
مشكور اخى نزار جباره على ابداعاتك فى الاختيار الراقى للمعلم الكبير
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 28, 2015 10:23 pm من طرف أنيس محمد صالح
» الرأسمال الوطني في اليمن.. ليس وطنيا
الجمعة فبراير 27, 2015 5:09 am من طرف أنيس محمد صالح
» إلغاء مادة التربية الإسلامية
الإثنين يناير 19, 2015 2:55 am من طرف أنيس محمد صالح
» الحوثيون.. أنصارا لله أم للشيطان!؟
الخميس يناير 01, 2015 2:05 am من طرف أنيس محمد صالح
» فاقد الشيء لا يعطيه والرئيس اليمني الحالي
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:54 pm من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (5)
الخميس أكتوبر 16, 2014 1:24 am من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (4)
الخميس أغسطس 28, 2014 5:06 pm من طرف أنيس محمد صالح
» اسئلة عن البندول
السبت أغسطس 02, 2014 12:05 am من طرف جمال الروح
» نكتة الموسم كان رجل يتمشى
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:27 pm من طرف جمال الروح
» كلمات روعة مسروقه من دفتر طفل
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:22 pm من طرف جمال الروح