صراع ابله يفكر
صفحة 1 من اصل 1
صراع ابله يفكر
حالة الضياع التي يصل إليها من يعترف بعدم معرفته أو بمعنى آخر من يعترف بالمتناقضات التي تعتري العملية الفكرية في داخله ... هل يكون مرساها حل ( فكري - نفسي ) يجمع الخيوط الداخلية بما فيها الأفكار العلمية و الروحانية
....
السؤال تحديداً كيف لا نشكك بأنفسنا بفكر جديد ( حتى لو كان مقنع ) في الوقت ال>ي ننطق بروحانيتنا ابتداء من الشك بتفكيرنا ال>ي يسوغ لنا الراحة فحسب
ما زار ابله ديستوفسكي يعترف بتن كل ما يفكر به عبث وفوضى داخلية
....
السؤال تحديداً كيف لا نشكك بأنفسنا بفكر جديد ( حتى لو كان مقنع ) في الوقت ال>ي ننطق بروحانيتنا ابتداء من الشك بتفكيرنا ال>ي يسوغ لنا الراحة فحسب
ما زار ابله ديستوفسكي يعترف بتن كل ما يفكر به عبث وفوضى داخلية
hadiabd- زائر
رد: صراع ابله يفكر
الفوضى هي ان تكون انت..ان ترفض كل ما تعلمت
الابله...صوره دوستويفسكي على انه الذي يبقى انسان لانه لايريد ان يكبر... والخشية من الظهور بمظهر الابله هي الصيغة العادية للبحث عن الحقية
الابله...صوره دوستويفسكي على انه الذي يبقى انسان لانه لايريد ان يكبر... والخشية من الظهور بمظهر الابله هي الصيغة العادية للبحث عن الحقية
شيفا- محب نشيط
- عدد المساهمات : 93
تاريخ التسجيل : 09/12/2010
كل ما عدى ذلك
كل ما عدى ذلك
جاذبية الفتيات سبق صحفي للقلب والغريزة ... في الوقت الذي نرتمي بدورنا نقرأ محتواه ... فإمّا أن نصدّقه ، أو نكذّبه ... فإذا صدّقناه فلأننا نمتلك سذاجة في الخبرة ..
وإذا كذبناه ، فلأننا نمتلك خبرة ساذجة ... والحب هو كل ما عدى ذلك
ترتدي فستانها قطعة قماش واحدة تمتد من مفرق كرتي صدرها ، وحتّى ياسمين ركبتيها ...
بيداه الحرير تمسك الفستان من كتفيه ، وتجعله يمشي صعوداً لتخبّئ الكرتين .. خلقاً ..
.. كان الفستان قد انزلق على الفخذين صعوداً .. فبان تلّا الياسمين عهراً ..
كم هي من علاقة حميميّة بينهما .. ذاك الخلق ، وذاك العهر ...
أمّا الطهارة فهي كل ما عدى ذلك ..
ينطلق كمن يحمل خاتم الأمنيات في يده ، يمشي في الهواء حالماً ، يقول في نفسه كل لحظة لا بدّ وأنّ السعادة في مكان ما حيث أغدو ، حيث لا قيود ، إن لم تكن في المكان الأول فهي بآخر ، وإن لم أجدها ، فلا بدّ أنّها في إحدى زوايا الطريق ...
العزلة أشدّ صدقأ .. الغصّات تملأ الطريق كالألغام ، مختبأة هنا وهناك ، والدهشة المبتغاة تنقلب لمفاجآت لضربات من حيث لا يدري ، العزيمة تجعل الأولى تمضي ، والثانية تُحتمل ، و ....
أمّا الحريّة فهي كل ما عدى ذلك ..
المقطع الأول يقول : تضج قوة عظمى في جوفي ، هي خطوة فحسب وأسرب مكنونها لكل ما حولي ، لست من حشرات كافكا ، أرى بوضوح أمامي الحركة المتكررة للبشر ، ولا يخدعنّي تبدّل أشكالها ، إني صانع المعنى ، فلا بدّ لي أن أصل مكاني ، فهناك احتمالين لا ثالث لهما ، فإما أن أكون مُخَدّماً أو مُسستَخدماً، هو القرار فحسب ..
المقطع الثاني يقول : ما أنا إلا لا شي يتحرّك عبثاً ، تحكمني خيالاتي ، وأحلام يقظة تقودني حيث شاءت ، يسند جسدي هيكل وهمي قُدّ من طبيعة البشر ، قوتي أن أعي أنّها عبث و فوضى ليس إلا ...
حالتان تتبع إحداهما الأخرى ..
أما القوة فهي كل ما عدى ذلك ...
كرسيان خشبيان تفصلهما طاولة بلاستيكية ، وحيث كان الأول يتكئ ع الكرسي الأول دون أن يكون جالساً يقابل الواقف خلف الكرسي الثاني والذي يسند كلتا يديه فوق مسندها ..
تقول نظرة الأول للآخر : سأحتفظ أبداً بروح الخير في داخلي أيّها المتعالي ، وكأنّي أمتنّ لوجودك في هذا العالم لأثق بما تحصله يداي ..
يبادله الثاني النظرات التي تقول : يولد أمثالك ليبقى في الحضيض ، له من أفعاله الخيرة عزاء يتعكّز عليه أثناء تقدّمه الخاسر أبداً ، ما زلت في الصف الخلفي ، ربما لأكون بدوري في الأمام الذي تدعوه شراً ... هراء
مذ كانت الطاولة حجرية وأحدهما يتسرّب وجوده من الآخر برابط بيّن ، بمحاذاة كراسٍ خاوية لأنّ عابريها أشدّ عبوراً من التركّن فوقها ..
أما التلاقي فهو كل ما عدى ذلك ...
جاران متحابان ، يجتمعان في الصباح بكلمة ( صباح الخير ) فقط ..
منزل الجار ( 1 ) :
تمّ ترتيب السرير وطرد الغبار ، الأواني لامعة ، موسيقا كلاسيكيّة تطغى المكان ، ستكون التحركات في موعدها ، هناك تصفيفة الشعر مع لباس أنيق مع ربطة عنق ، لا تأخير لميعاد النوم الذي يليه استيقاظ ...
الركض فوق ممر الحديقة الطويل مع تنظيم التنفس ، واحد .. اثنان .. ثلاثة
فرشاة أسنان ، علبة صابون ، محارم ورقيّة ، حذاء ملمّع ، رشة عطر ...
ابتسامة مع القليل من التجاهل ، حان موعد العمل .. الثامنة تماماً
يمضي سائلاً : " إنّي محمي ؟.. سأصل أنا ؟ "
( صباح الخير )
منزل الجار ( 2 ) :
عندما ينعم الغبار بسكينة التراكم ... تكون حالة الترقّب في أوجها
زمن مرّ .. كثيراً ما تساقط به الغبار ، وكثيراً ما كنت به مترقّباً ، كان يتهادى سابحاً من حولي بخفّة الحلم ، لا ألبث إلا وأرى بضعاً منه أمامي ، بضعاً منه عليّ ..
حالما يتراخى ليملأ المكان ، وكأنّه يرشح نفسه من العدم ليجد مستقراً له متجاهلاً المكان ، والزمان أيضاً ..
كنت بدوري مترقّباً ، وبمعنى آخر ، كنت أقوم بكثير مما لا يراه أحد ، حيث أسير على رؤوس أصابعي دون أن أخلّف أثراً على الغبار المتراكم خلفي ، فإذا به يستمر في التراكم ، وإذا بي أزداد ترقّباً بزمن يمر بازدواجية :
بين مروره لحظة بلحظة بلا معنى ...
وبين أنّ اللحظة تليها أخرى لها معنى الترقّب ..
أدرك ترقّبي الدائم ، وقد أدركت إن سألت عن خطوة واحدة أقوم بها ، إلى أين ؟
... تسير لأزداد ترقباً
لا تنفك الأرض عن الالتفاف ، وفوق بسيطتها تدور أيام الجوار المتحابة ، تتبدل متغيرة من شكل لآخر ، في علاقات حميميّة ، بين فوضى ونظام ، ربما كانت الحياة كل ما عدى ذلك ؟ ... لكن أينها ياترى ؟
... كلما غزلت قطعة نقد في الهواء ، تسقط في النهاية لتستقر معلنة إن كانت صورة ، أو كتابة .. لا احتمال غير هاتي وتلك ... قطعة النقد تترامى في الفضاء بفوضى ، لتستقر على أحد النظامين ...
الهارب ( 1 ) : ( صمت )
الهارب ( 2 ) : ( صمت )
أقول في سرّي : لا أدري كنه المكان الذي فرّوا إليه ، لكنّي أتيقن كل يوم بأن الحياة كل ما عدى ما تراه مقلتي ، ساقذف قطعة النقد ورائي ، وأمضي ...
جاذبية الفتيات سبق صحفي للقلب والغريزة ... في الوقت الذي نرتمي بدورنا نقرأ محتواه ... فإمّا أن نصدّقه ، أو نكذّبه ... فإذا صدّقناه فلأننا نمتلك سذاجة في الخبرة ..
وإذا كذبناه ، فلأننا نمتلك خبرة ساذجة ... والحب هو كل ما عدى ذلك
ترتدي فستانها قطعة قماش واحدة تمتد من مفرق كرتي صدرها ، وحتّى ياسمين ركبتيها ...
بيداه الحرير تمسك الفستان من كتفيه ، وتجعله يمشي صعوداً لتخبّئ الكرتين .. خلقاً ..
.. كان الفستان قد انزلق على الفخذين صعوداً .. فبان تلّا الياسمين عهراً ..
كم هي من علاقة حميميّة بينهما .. ذاك الخلق ، وذاك العهر ...
أمّا الطهارة فهي كل ما عدى ذلك ..
ينطلق كمن يحمل خاتم الأمنيات في يده ، يمشي في الهواء حالماً ، يقول في نفسه كل لحظة لا بدّ وأنّ السعادة في مكان ما حيث أغدو ، حيث لا قيود ، إن لم تكن في المكان الأول فهي بآخر ، وإن لم أجدها ، فلا بدّ أنّها في إحدى زوايا الطريق ...
العزلة أشدّ صدقأ .. الغصّات تملأ الطريق كالألغام ، مختبأة هنا وهناك ، والدهشة المبتغاة تنقلب لمفاجآت لضربات من حيث لا يدري ، العزيمة تجعل الأولى تمضي ، والثانية تُحتمل ، و ....
أمّا الحريّة فهي كل ما عدى ذلك ..
المقطع الأول يقول : تضج قوة عظمى في جوفي ، هي خطوة فحسب وأسرب مكنونها لكل ما حولي ، لست من حشرات كافكا ، أرى بوضوح أمامي الحركة المتكررة للبشر ، ولا يخدعنّي تبدّل أشكالها ، إني صانع المعنى ، فلا بدّ لي أن أصل مكاني ، فهناك احتمالين لا ثالث لهما ، فإما أن أكون مُخَدّماً أو مُسستَخدماً، هو القرار فحسب ..
المقطع الثاني يقول : ما أنا إلا لا شي يتحرّك عبثاً ، تحكمني خيالاتي ، وأحلام يقظة تقودني حيث شاءت ، يسند جسدي هيكل وهمي قُدّ من طبيعة البشر ، قوتي أن أعي أنّها عبث و فوضى ليس إلا ...
حالتان تتبع إحداهما الأخرى ..
أما القوة فهي كل ما عدى ذلك ...
كرسيان خشبيان تفصلهما طاولة بلاستيكية ، وحيث كان الأول يتكئ ع الكرسي الأول دون أن يكون جالساً يقابل الواقف خلف الكرسي الثاني والذي يسند كلتا يديه فوق مسندها ..
تقول نظرة الأول للآخر : سأحتفظ أبداً بروح الخير في داخلي أيّها المتعالي ، وكأنّي أمتنّ لوجودك في هذا العالم لأثق بما تحصله يداي ..
يبادله الثاني النظرات التي تقول : يولد أمثالك ليبقى في الحضيض ، له من أفعاله الخيرة عزاء يتعكّز عليه أثناء تقدّمه الخاسر أبداً ، ما زلت في الصف الخلفي ، ربما لأكون بدوري في الأمام الذي تدعوه شراً ... هراء
مذ كانت الطاولة حجرية وأحدهما يتسرّب وجوده من الآخر برابط بيّن ، بمحاذاة كراسٍ خاوية لأنّ عابريها أشدّ عبوراً من التركّن فوقها ..
أما التلاقي فهو كل ما عدى ذلك ...
جاران متحابان ، يجتمعان في الصباح بكلمة ( صباح الخير ) فقط ..
منزل الجار ( 1 ) :
تمّ ترتيب السرير وطرد الغبار ، الأواني لامعة ، موسيقا كلاسيكيّة تطغى المكان ، ستكون التحركات في موعدها ، هناك تصفيفة الشعر مع لباس أنيق مع ربطة عنق ، لا تأخير لميعاد النوم الذي يليه استيقاظ ...
الركض فوق ممر الحديقة الطويل مع تنظيم التنفس ، واحد .. اثنان .. ثلاثة
فرشاة أسنان ، علبة صابون ، محارم ورقيّة ، حذاء ملمّع ، رشة عطر ...
ابتسامة مع القليل من التجاهل ، حان موعد العمل .. الثامنة تماماً
يمضي سائلاً : " إنّي محمي ؟.. سأصل أنا ؟ "
( صباح الخير )
منزل الجار ( 2 ) :
عندما ينعم الغبار بسكينة التراكم ... تكون حالة الترقّب في أوجها
زمن مرّ .. كثيراً ما تساقط به الغبار ، وكثيراً ما كنت به مترقّباً ، كان يتهادى سابحاً من حولي بخفّة الحلم ، لا ألبث إلا وأرى بضعاً منه أمامي ، بضعاً منه عليّ ..
حالما يتراخى ليملأ المكان ، وكأنّه يرشح نفسه من العدم ليجد مستقراً له متجاهلاً المكان ، والزمان أيضاً ..
كنت بدوري مترقّباً ، وبمعنى آخر ، كنت أقوم بكثير مما لا يراه أحد ، حيث أسير على رؤوس أصابعي دون أن أخلّف أثراً على الغبار المتراكم خلفي ، فإذا به يستمر في التراكم ، وإذا بي أزداد ترقّباً بزمن يمر بازدواجية :
بين مروره لحظة بلحظة بلا معنى ...
وبين أنّ اللحظة تليها أخرى لها معنى الترقّب ..
أدرك ترقّبي الدائم ، وقد أدركت إن سألت عن خطوة واحدة أقوم بها ، إلى أين ؟
... تسير لأزداد ترقباً
لا تنفك الأرض عن الالتفاف ، وفوق بسيطتها تدور أيام الجوار المتحابة ، تتبدل متغيرة من شكل لآخر ، في علاقات حميميّة ، بين فوضى ونظام ، ربما كانت الحياة كل ما عدى ذلك ؟ ... لكن أينها ياترى ؟
... كلما غزلت قطعة نقد في الهواء ، تسقط في النهاية لتستقر معلنة إن كانت صورة ، أو كتابة .. لا احتمال غير هاتي وتلك ... قطعة النقد تترامى في الفضاء بفوضى ، لتستقر على أحد النظامين ...
الهارب ( 1 ) : ( صمت )
الهارب ( 2 ) : ( صمت )
أقول في سرّي : لا أدري كنه المكان الذي فرّوا إليه ، لكنّي أتيقن كل يوم بأن الحياة كل ما عدى ما تراه مقلتي ، ساقذف قطعة النقد ورائي ، وأمضي ...
????- زائر
سؤال
إني تائه بما يخص بحث الشخص عن معلم روحي
أقول في نفسي : إبحث بنفسك عن الاجابات في الوقت ال>ي يعبر الوقت لأزداد غرقاً بما توصلت
إليه..وللحظة أرى أنني أجمع حولي الاجابات المتناقضة ليس إلا
فهل لا بد لي من التخبط حتى أدرك ما أغفل عنه
أم أتواصل مع معلم روحاني ... وما هو السبيل اليه .. حيث أنني بحثت يوماً ولم أهتدي لأحد بحكم شبه العزلة التي أعيش
أقول في نفسي : إبحث بنفسك عن الاجابات في الوقت ال>ي يعبر الوقت لأزداد غرقاً بما توصلت
إليه..وللحظة أرى أنني أجمع حولي الاجابات المتناقضة ليس إلا
فهل لا بد لي من التخبط حتى أدرك ما أغفل عنه
أم أتواصل مع معلم روحاني ... وما هو السبيل اليه .. حيث أنني بحثت يوماً ولم أهتدي لأحد بحكم شبه العزلة التي أعيش
hadinour- زائر
رد: صراع ابله يفكر
تحسب انك جرم صغير وفيك انطوى العالم الاكبر
القطره تشرح المحيط .....الد ان اى يحتوى كل المعلومات
فكيف للانسان الا يعرف نفسه
القطره تشرح المحيط .....الد ان اى يحتوى كل المعلومات
فكيف للانسان الا يعرف نفسه
???? ???- زائر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 28, 2015 10:23 pm من طرف أنيس محمد صالح
» الرأسمال الوطني في اليمن.. ليس وطنيا
الجمعة فبراير 27, 2015 5:09 am من طرف أنيس محمد صالح
» إلغاء مادة التربية الإسلامية
الإثنين يناير 19, 2015 2:55 am من طرف أنيس محمد صالح
» الحوثيون.. أنصارا لله أم للشيطان!؟
الخميس يناير 01, 2015 2:05 am من طرف أنيس محمد صالح
» فاقد الشيء لا يعطيه والرئيس اليمني الحالي
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:54 pm من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (5)
الخميس أكتوبر 16, 2014 1:24 am من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (4)
الخميس أغسطس 28, 2014 5:06 pm من طرف أنيس محمد صالح
» اسئلة عن البندول
السبت أغسطس 02, 2014 12:05 am من طرف جمال الروح
» نكتة الموسم كان رجل يتمشى
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:27 pm من طرف جمال الروح
» كلمات روعة مسروقه من دفتر طفل
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:22 pm من طرف جمال الروح