اسرار ممارسه الحب الروحيه
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اسرار ممارسه الحب الروحيه
احدى طرق التنور الروحي والكشف هي ممارسة الجنس بوعي فكري وبقصد ونية .
الغالبية العظمى ممن يمارسون العلاقة الجنسية الثنائية ، يقصدون منها الحصول على لذة أو نشوة آنية ما تلبث ان تمضي لحالها خلال دقائق ، ولم يجنوا منها سوى تفريغ كبت او شهوة تعودوا ان يقضوها باي اسلوب وأي شكل يمكنهم من ذلك .
الشخص الذي يسعى للتنور عن هذا الطريق ، لا بد ان يكون قد تنبه للامر وأعد له عدة تتناسب مع عظم النتيجة وسمو الهدف ، فكثير ممن يمارسون العملية الجنسية ، لا يهدفون الا إلى الوصول للنشوة واللذة او ربما إلى الانجاب فقط ، وهذا هو جل هدفهم ، إن الطاقة الجنسية الروحية التي خلقت منذ النشأة الاولى ، ما تزال عبر الدهور فعالة نشطة متفجرة في كيان كل انثى وكل ذكر على وجه البسيطة ، فالمتعة واللذة والنشوة التي سرت في أجساد أبائنا الأول جعلت وعيهما يطغى على عقلهما اللاواعي ، فاستيقظت الحواس الجسدية لديهما ، ومما ساعد على ذلك ان العقل الباطن قائم على غرائز وطاقة جنسية مختزنة فيه اصلا ، ولم يكن ببعيد عن ذلك الاحساس الممتع فغدت اللذة الجنسية محوراً أساسياً له .
المتعة الاولى انطبعت وتخلدت في مخزن الجينات الوراثية ( دي أن أي ) وبقيت عبر الدهور محتفظة بنسخة من تلك الخبرة اللذيذة والباعثة على النشوة التي احتفظت بها كل خلية من خلاياهما ، انها رسالة السعادة الموروثة من عالم السعادة المطلقة ، وهي اللذة الدائمة التي لا تنضب ابدا . وهكذا كان الدافع الجنسي رابطا للانسان بعوالم الغيب ، يعتبر حاجة ازلية فيها الداء والدواء . وكثير من الحضارات وفرق التنور الروحي اعتبرت الوصال الجنسي هو اعمق سبيل للتنور والكشف الروحي ، باعتبارها اقوى الطرق للوصول إلى اعماق النفس البشرية .
اللذة ومتعتها هي مفتاح الدخول إلى العقل الباطن والتعامل معه وانجاز الألق الروحي والتنور والكشف وتحقيق الأماني
في اللقاء الفيزيائي بين الذكر والانثى تكتمل الدارة الجسدية الثنائية ، وتغلق الدارات الروحية والجسدية والنفسية ، ويسري فيها تيار طاقي هادر عنيف موجي يولده التفاعل بين عقلين باطنين من الذكر والانثى الذين التحما وتمازجا في ذلك الحين ......وانفتحا على العقل الكلي الشامل ليشكلا اقوى ثلاث عناصر كونية .....
ولحظة التلاقي يتحرر العقلان ويتحدا معا ويصلا إلى لذة عظمى تنقلهما من العالم الاول إلى العالم الغيبي إلى عالم المادة الأني .
لحظتها يحدث ألق روحي فريد وقوي ، فهو ناتج من اندماج عقلين متحررين وعقل ثالث كوني هو العقل الكلي الشامل .
والتنور في هذه الحالة ، يفوق حتى التنور الديني وما ينتج عن العبادات . والكشف فيه وتحقق الاماني سهل جدا . حيث يكفي لذلك عملية تركيز فكري بسيط في امر ما ، ليتحقق بطرق اعجازية تماما .
فاذا كان اللقاء حميمياً صادقاً ، تفاعلت الهالات الاثيرية عند كلا الطرفين بالوانها الطبيعية وهي الوان السعادة الكبرى . أما إذا كان اللقاء بين الطرفين ليس حميمياً وصادقاً ونابعاً عن المحبة الحقيفية فإن ذبذبات الشق الغريزي تتضخم وتشكل هالات بألوان قاتمة لا يستطيع العقل الشامل أن يقرأ فحواها ، وبذلك تصبح تلك اللحظة مؤذية وليس فيها أي انسجام في المستوى الروحي .
لذلك كانت اللقائات الإباحية الشاذة تتضمن العنف الغريزي الخطر.
فشتان بين الطاقة الروحية الطاهرة الصادقة بين المحبين في العلاقات النقية الطاهرة ، وبين الصلات الشاذة المأجورة أو عمليات الإغتصاب الجنسية او النابعة من المصالح والإباحية . والتي تشكل خطورة على النفس والأعصاب والمجتمع . فالرغبات الشاذة الجامحة قد تصل إلى درجة عالية من الاثارة عند الفرد ، وتعطل احساسه وادراكه وتشل عقله الواعي ، فيتحرر ويطلق العنان عندها للعقل الباطن بشكل صاعق وبدون قيود لينشط فيه الطاقة السلبية التي تحطم جدار المحظورات ، وهذه اللحظات تكون كارثية بالنسبة لانسان يمارس هذا الفعل ، فتفعيل الروح الجسدية إلى هذا الحد من الممكن ان يودي به إلى صدمة جسدية عنيفة ( خلل هرموني او توقف القلب ..تغير كيمياء الجسد ...جنون ...)
الغالبية العظمى ممن يمارسون العلاقة الجنسية الثنائية ، يقصدون منها الحصول على لذة أو نشوة آنية ما تلبث ان تمضي لحالها خلال دقائق ، ولم يجنوا منها سوى تفريغ كبت او شهوة تعودوا ان يقضوها باي اسلوب وأي شكل يمكنهم من ذلك .
الشخص الذي يسعى للتنور عن هذا الطريق ، لا بد ان يكون قد تنبه للامر وأعد له عدة تتناسب مع عظم النتيجة وسمو الهدف ، فكثير ممن يمارسون العملية الجنسية ، لا يهدفون الا إلى الوصول للنشوة واللذة او ربما إلى الانجاب فقط ، وهذا هو جل هدفهم ، إن الطاقة الجنسية الروحية التي خلقت منذ النشأة الاولى ، ما تزال عبر الدهور فعالة نشطة متفجرة في كيان كل انثى وكل ذكر على وجه البسيطة ، فالمتعة واللذة والنشوة التي سرت في أجساد أبائنا الأول جعلت وعيهما يطغى على عقلهما اللاواعي ، فاستيقظت الحواس الجسدية لديهما ، ومما ساعد على ذلك ان العقل الباطن قائم على غرائز وطاقة جنسية مختزنة فيه اصلا ، ولم يكن ببعيد عن ذلك الاحساس الممتع فغدت اللذة الجنسية محوراً أساسياً له .
المتعة الاولى انطبعت وتخلدت في مخزن الجينات الوراثية ( دي أن أي ) وبقيت عبر الدهور محتفظة بنسخة من تلك الخبرة اللذيذة والباعثة على النشوة التي احتفظت بها كل خلية من خلاياهما ، انها رسالة السعادة الموروثة من عالم السعادة المطلقة ، وهي اللذة الدائمة التي لا تنضب ابدا . وهكذا كان الدافع الجنسي رابطا للانسان بعوالم الغيب ، يعتبر حاجة ازلية فيها الداء والدواء . وكثير من الحضارات وفرق التنور الروحي اعتبرت الوصال الجنسي هو اعمق سبيل للتنور والكشف الروحي ، باعتبارها اقوى الطرق للوصول إلى اعماق النفس البشرية .
اللذة ومتعتها هي مفتاح الدخول إلى العقل الباطن والتعامل معه وانجاز الألق الروحي والتنور والكشف وتحقيق الأماني
في اللقاء الفيزيائي بين الذكر والانثى تكتمل الدارة الجسدية الثنائية ، وتغلق الدارات الروحية والجسدية والنفسية ، ويسري فيها تيار طاقي هادر عنيف موجي يولده التفاعل بين عقلين باطنين من الذكر والانثى الذين التحما وتمازجا في ذلك الحين ......وانفتحا على العقل الكلي الشامل ليشكلا اقوى ثلاث عناصر كونية .....
ولحظة التلاقي يتحرر العقلان ويتحدا معا ويصلا إلى لذة عظمى تنقلهما من العالم الاول إلى العالم الغيبي إلى عالم المادة الأني .
لحظتها يحدث ألق روحي فريد وقوي ، فهو ناتج من اندماج عقلين متحررين وعقل ثالث كوني هو العقل الكلي الشامل .
والتنور في هذه الحالة ، يفوق حتى التنور الديني وما ينتج عن العبادات . والكشف فيه وتحقق الاماني سهل جدا . حيث يكفي لذلك عملية تركيز فكري بسيط في امر ما ، ليتحقق بطرق اعجازية تماما .
فاذا كان اللقاء حميمياً صادقاً ، تفاعلت الهالات الاثيرية عند كلا الطرفين بالوانها الطبيعية وهي الوان السعادة الكبرى . أما إذا كان اللقاء بين الطرفين ليس حميمياً وصادقاً ونابعاً عن المحبة الحقيفية فإن ذبذبات الشق الغريزي تتضخم وتشكل هالات بألوان قاتمة لا يستطيع العقل الشامل أن يقرأ فحواها ، وبذلك تصبح تلك اللحظة مؤذية وليس فيها أي انسجام في المستوى الروحي .
لذلك كانت اللقائات الإباحية الشاذة تتضمن العنف الغريزي الخطر.
فشتان بين الطاقة الروحية الطاهرة الصادقة بين المحبين في العلاقات النقية الطاهرة ، وبين الصلات الشاذة المأجورة أو عمليات الإغتصاب الجنسية او النابعة من المصالح والإباحية . والتي تشكل خطورة على النفس والأعصاب والمجتمع . فالرغبات الشاذة الجامحة قد تصل إلى درجة عالية من الاثارة عند الفرد ، وتعطل احساسه وادراكه وتشل عقله الواعي ، فيتحرر ويطلق العنان عندها للعقل الباطن بشكل صاعق وبدون قيود لينشط فيه الطاقة السلبية التي تحطم جدار المحظورات ، وهذه اللحظات تكون كارثية بالنسبة لانسان يمارس هذا الفعل ، فتفعيل الروح الجسدية إلى هذا الحد من الممكن ان يودي به إلى صدمة جسدية عنيفة ( خلل هرموني او توقف القلب ..تغير كيمياء الجسد ...جنون ...)
رد: اسرار ممارسه الحب الروحيه
Admin كتب:احدى طرق التنور الروحي والكشف هي ممارسة الجنس بوعي فكري وبقصد ونية .
الغالبية العظمى ممن يمارسون العلاقة الجنسية الثنائية ، يقصدون منها الحصول على لذة أو نشوة آنية ما تلبث ان تمضي لحالها خلال دقائق ، ولم يجنوا منها سوى تفريغ كبت او شهوة تعودوا ان يقضوها باي اسلوب وأي شكل يمكنهم من ذلك .
الشخص الذي يسعى للتنور عن هذا الطريق ، لا بد ان يكون قد تنبه للامر وأعد له عدة تتناسب مع عظم النتيجة وسمو الهدف ، فكثير ممن يمارسون العملية الجنسية ، لا يهدفون الا إلى الوصول للنشوة واللذة او ربما إلى الانجاب فقط ، وهذا هو جل هدفهم ، إن الطاقة الجنسية الروحية التي خلقت منذ النشأة الاولى ، ما تزال عبر الدهور فعالة نشطة متفجرة في كيان كل انثى وكل ذكر على وجه البسيطة ، فالمتعة واللذة والنشوة التي سرت في أجساد أبائنا الأول جعلت وعيهما يطغى على عقلهما اللاواعي ، فاستيقظت الحواس الجسدية لديهما ، ومما ساعد على ذلك ان العقل الباطن قائم على غرائز وطاقة جنسية مختزنة فيه اصلا ، ولم يكن ببعيد عن ذلك الاحساس الممتع فغدت اللذة الجنسية محوراً أساسياً له .
المتعة الاولى انطبعت وتخلدت في مخزن الجينات الوراثية ( دي أن أي ) وبقيت عبر الدهور محتفظة بنسخة من تلك الخبرة اللذيذة والباعثة على النشوة التي احتفظت بها كل خلية من خلاياهما ، انها رسالة السعادة الموروثة من عالم السعادة المطلقة ، وهي اللذة الدائمة التي لا تنضب ابدا . وهكذا كان الدافع الجنسي رابطا للانسان بعوالم الغيب ، يعتبر حاجة ازلية فيها الداء والدواء . وكثير من الحضارات وفرق التنور الروحي اعتبرت الوصال الجنسي هو اعمق سبيل للتنور والكشف الروحي ، باعتبارها اقوى الطرق للوصول إلى اعماق النفس البشرية .
اللذة ومتعتها هي مفتاح الدخول إلى العقل الباطن والتعامل معه وانجاز الألق الروحي والتنور والكشف وتحقيق الأماني
في اللقاء الفيزيائي بين الذكر والانثى تكتمل الدارة الجسدية الثنائية ، وتغلق الدارات الروحية والجسدية والنفسية ، ويسري فيها تيار طاقي هادر عنيف موجي يولده التفاعل بين عقلين باطنين من الذكر والانثى الذين التحما وتمازجا في ذلك الحين ......وانفتحا على العقل الكلي الشامل ليشكلا اقوى ثلاث عناصر كونية .....
ولحظة التلاقي يتحرر العقلان ويتحدا معا ويصلا إلى لذة عظمى تنقلهما من العالم الاول إلى العالم الغيبي إلى عالم المادة الأني .
لحظتها يحدث ألق روحي فريد وقوي ، فهو ناتج من اندماج عقلين متحررين وعقل ثالث كوني هو العقل الكلي الشامل .
والتنور في هذه الحالة ، يفوق حتى التنور الديني وما ينتج عن العبادات . والكشف فيه وتحقق الاماني سهل جدا . حيث يكفي لذلك عملية تركيز فكري بسيط في امر ما ، ليتحقق بطرق اعجازية تماما .
فاذا كان اللقاء حميمياً صادقاً ، تفاعلت الهالات الاثيرية عند كلا الطرفين بالوانها الطبيعية وهي الوان السعادة الكبرى . أما إذا كان اللقاء بين الطرفين ليس حميمياً وصادقاً ونابعاً عن المحبة الحقيفية فإن ذبذبات الشق الغريزي تتضخم وتشكل هالات بألوان قاتمة لا يستطيع العقل الشامل أن يقرأ فحواها ، وبذلك تصبح تلك اللحظة مؤذية وليس فيها أي انسجام في المستوى الروحي .
لذلك كانت اللقائات الإباحية الشاذة تتضمن العنف الغريزي الخطر.
فشتان بين الطاقة الروحية الطاهرة الصادقة بين المحبين في العلاقات النقية الطاهرة ، وبين الصلات الشاذة المأجورة أو عمليات الإغتصاب الجنسية او النابعة من المصالح والإباحية . والتي تشكل خطورة على النفس والأعصاب والمجتمع . فالرغبات الشاذة الجامحة قد تصل إلى درجة عالية من الاثارة عند الفرد ، وتعطل احساسه وادراكه وتشل عقله الواعي ، فيتحرر ويطلق العنان عندها للعقل الباطن بشكل صاعق وبدون قيود لينشط فيه الطاقة السلبية التي تحطم جدار المحظورات ، وهذه اللحظات تكون كارثية بالنسبة لانسان يمارس هذا الفعل ، فتفعيل الروح الجسدية إلى هذا الحد من الممكن ان يودي به إلى صدمة جسدية عنيفة ( خلل هرموني او توقف القلب ..تغير كيمياء الجسد ...جنون ...)
انها ثوان رائعة من الجنس الروحي..تلك الجوهرة التي صدأ بريقها وتحتاج الي صقل ...فهي البوابة الاولي والوحيدة لمعراج روحي
لا يعرفه الا الموحدين
لقاء بين الارض والسماء
وتوحد بين الدكر والانثي
بحيث يصبح الباب والمفتاح واحدا
المراة والرجل يصبح الكل واحدًا.
هذا هو الجنس الذي يردِّد صدى صمته
وسره المقدس الكون
تحياتي لك
farajmatari- محب نشيط
- عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 06/12/2010
مواضيع مماثلة
» التناغم مع قانون الحب الالهي
» معلومات فلكيه ابتدائيه من كتاب العالم الفلكي الدكتور ياسر الداغستاني (اسرار النجوم في كشف العلوم)
» اهلا وسهلا بك دكتوره مريم شقيرات
» "وهم الحب"
» ماهو الحب
» معلومات فلكيه ابتدائيه من كتاب العالم الفلكي الدكتور ياسر الداغستاني (اسرار النجوم في كشف العلوم)
» اهلا وسهلا بك دكتوره مريم شقيرات
» "وهم الحب"
» ماهو الحب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 28, 2015 10:23 pm من طرف أنيس محمد صالح
» الرأسمال الوطني في اليمن.. ليس وطنيا
الجمعة فبراير 27, 2015 5:09 am من طرف أنيس محمد صالح
» إلغاء مادة التربية الإسلامية
الإثنين يناير 19, 2015 2:55 am من طرف أنيس محمد صالح
» الحوثيون.. أنصارا لله أم للشيطان!؟
الخميس يناير 01, 2015 2:05 am من طرف أنيس محمد صالح
» فاقد الشيء لا يعطيه والرئيس اليمني الحالي
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:54 pm من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (5)
الخميس أكتوبر 16, 2014 1:24 am من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (4)
الخميس أغسطس 28, 2014 5:06 pm من طرف أنيس محمد صالح
» اسئلة عن البندول
السبت أغسطس 02, 2014 12:05 am من طرف جمال الروح
» نكتة الموسم كان رجل يتمشى
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:27 pm من طرف جمال الروح
» كلمات روعة مسروقه من دفتر طفل
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:22 pm من طرف جمال الروح