طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارهاصات انسانية

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

ارهاصات انسانية Empty ارهاصات انسانية

مُساهمة  amalhallab الأحد ديسمبر 12, 2010 8:57 pm

إن الله جل شأنه قد أودع فى الإنسان طاقات خلاقة، وأودع فى الكون مغاليق أسراره، وأرسل رسله بمفاتيح أنواره، التى تفتح تلك المغاليق، وتفجر طاقات الإنسان التى يمتلكها، ولم يعرف بعد، عمق أغوارها وفاعليتها، والتى قال عنها بعض العارفين فى الله:
وتحسب أنك جرم صغير وفيك أنطوى العالم الأكبر
الإنسان وحواسه
إن إدراك الإنسان للعالم المادى، لا يعبر عن جوهر الشىء وحقيقته كما هو، لان ما يدركه الإنسان عن طريق حواسه والتى يعتريها القصور، لا يمكن أن تدرك ما يجول فى الكون من طاقات متنوعة ومتباينة. فحياة الإنسان على هذه الأرض هى رحلة روح تنعم بالحياة فى جسد ملئ بالشعور يراد له الأرتقاء الدائم للوصول لكمال روح الخالق فى المخلوق. ومهما بلغ الإنسان من التقدم فى العلوم والمعارف فإن مسألة الروح و الوجود الغيبى هى من المسائل الغامضة عليه إلى الآن. وليس من السهل أن يعترف الإنسان بقصوره فى هذا المجال، ولقد أفردت للروحية العديد من الجامعات الغربية العريقة، ولكنها تحبوا فى مهد هذا العلم بخطوات طفل صغير.
الإنسان ومسكنه
إن الإنسان جزءاً واعياً من الطبيعة وغير مستقل عنها. لإن مادة تكوينه من التراب الأرضى التى خرج منها، وحياته ونموه بل وفكره وحواسه فهو رضيع ووليد الطبيعة. وكلما تواصل الإنسان مع مكونات الطبيعة الأم من أشجار وغصون وتمايلهم مع الرياح وأصوات العصافير، بل وتذوب العيون بين اللوان الفراش المتنقل بين النباتات المزهرة، أحس بالتوحد معها. و الإنسان يحاول فى ارتقاءه أن يصبح الكون هو مسكنه بل وكل خليه فى محرابه الطينى تتعبد وترتقى فى هيكل الطبيعة المطلقة المتحررة من الآنية.
والناظر للإنسان من الداخل يجده وحدات خلوية متشابة وغير متشابهة ترتبط بسائل سيتوبلازمى وكأنه نظام كونى مترابط فى شكل هندسى متكامل لدرجة من التمام منفردة. كما أن فراغ الجسم المظلم والمحيط بجميع الوظائف الحيوية والمسئولة عن حياة الإنسان هو بمثابة السرمدية الكونية المحتضنة للأنظمة الفلكية المتنوعة والمتغيرة بصورة مستمرة. وبالتالى إذاً فإن المسكن هو المكان الذى يربى فيه الإنسان نفسه فى أحضان الطبيعة بعيداً عن أنانيته ويرتقى فى الوجدان البشرى ليصل إبعاد وجوانب نوريه تضىء داخله بالرضا والمحبة لإنه أسمى خلق الله.
الهالة و الإنسان:
الهالة هى طاقة تخرج من الإنسان ترتبط داخله بالسائل السيتوبلازمى وتلتف حوله فى عدة ابعاد تنشىء وتمتد وتبتعد حسب أنوار الإنسان الداخلية والنابعة من التجرد من حيوانيته لتكتمل دائرة التوافق بين الجسم الأرضى والجسم الأثيرى. و هاله الإنسان تختلف فى حجمها ولونها من إنسان لآخر، بل وهى غير ثابتة من حيث اللون أو الحجم باستمرار للإنسان الواحد. والهالة كما صورها بعض العلماء المتخصصين هى تيار طاقى دوامى يحيط بالإنسان وتعكس حالته الصحية والنفسية اللحظية، و صورت هذه الهالات بكاميرات خاصة لبعض الهنود وهم فى حالة تأمل فوجد أن هذه الهالات تتنامى حتى تحيط بالإنسان بارتفاع عدد من الأمتار. ويقول بعض الفلاسفة أن السعادة الدائمة الحقيقة هى وصول الإنسان لحالة توحد مع ما هو محيط به.
المادة
إن المادة يحتويها الفراغ كما تحتوى الرئة الهواء المحيط، فهل يحتوى الإنسان ما هو محيط به أم أن المحيط هو الذى يحتوى الإنسان، ولكى نعرف المحيط الغير مرئى لابد أن ندرك المحدود المرئى. فهل يمكن أن ندرك المادة إلا إذا كان هناك فراغ يحيط بها. وبالتالى فالمادة هى دالة وجود الفراغ وهى جزء منه.
ولابد أن نعرف أن المادة الصلبة ما هى إلا غلاف مرئى يستمد كتلته من محصلة الجسيمات المكونة له و الفراغات البينية بينهم، ولا يوجد جسم مادى صلب بدون فراغ بل أن حجم الفراغ فيما بين الجزئيات يحدد حالة المادة. كلما زادت الفراغات البينية بين جزيئات المادة زادت فى ميوعتها وانتشارها. ويمكن تشبيه هذا بالجسم الأثيرى والذى هو بمثابة فراغ ضوئى يحيط بظلمة الجسم الدنيوى وهو صورة مرآة لما هو موجود على الأرض. وتسلح الإنسان بحب الله و بالأيمان نجده يزيد من شفافيته ويتجلى فى طيف نورانى يحتوى ما حوله ولا يحتويه شئ والله أكبر. ونأتى لمعادلة أيشتين الشهيرة:
الطاقة = كتلة المادة x (سرعة الضوء)2
ومعنى ذلك أن الطاقة تتحول إلى المادة والمادة تتحول إلى الطاقة، فكلاهما من مخلوقات الله، والكون كله يموج بعضه فوق بعض، فى موجات كهرومغناطيسية مصداقاً لقول الحق عز وجل" وتركنا بعضهم يومئذ يموج فوق بعض" (الكهف 99). وبالتالى يمكن القول أن المحيط الداخلى (الفراغ) للمادة والمحيط الخارجى المحيط بالمادة هما محور التحكم فى المادة نفسها. وبالتالى فالمادة هى دالة عن ما هى محيطه به، وما هو محيط بها. فالمستحم فى النهر عندما يخرج منه لا يعنى انتهاء ماء النهر وإنما هو الذى أنقطع عن الماء. ويقول سيدنا "على" كرم الله وجه:
النفس تبكى على الدنيا وقد علمت أن السلامة فيها ترك ما فيها
لاتركنن إلى الدنيا وما فيها فالموت لاشك يفنينا ويفنيها
الزمن
يجب أن ندرك ظل الشىء المادى لا يمكن الإمساك به بالرغم من رؤيته رؤيا العين، فالظل منسوب ودالة للشىء المادى نفسه وليس مستقل بنفسه. وهكذا الزمن بالنسبة للمادة. إن الزمن هو حلقة الوصل بين عالمنا المادى وعالم الغيب، بيد أن الزمن لا يعى شيئاً عن الحوادث التى تتم فيه. وبما أن الحركة سمة المادة ولا معنى للحركة بدون الزمن، ولا معنى للزمن بدون حركة، وبالتالى فلا معنى للزمن بدون مادة. إذا فالزمن رهن للمادة وظل حركتها، فالزمن دالة على ديمومة الحياة. إن نظرية "ميكانيكا الكم" هى دراسة حركة المادة باعتبار أن طبيعتها ازدواجية. فى حين أن الميكليكا النيوتينية (نسبة للعالم نيوتن) هى علم دراسة الحركة الخطية للمادة باعتبار قصور الجسيم المادى متمركزاً فى نقطة هندسية هى مركز ثقل القصور المتحرك على طول منحنى خطى.
وبالحركة وحدها يمكن الاستدلال على الزمن بل وقياسه، كما أننا لا يمكن قياس الحركة إلا فى ظل الزمن. إن الحركة هبة للمادة وقدر محتوم، وحيث أن الزمن رهن بها وظل لها،. وهذا يعنى أن الزمن لم يكن شىء قبل ميلاد المادة. فالزمن ليس كياناً شاخصاً فى تركيبة هذا الكون بل أنه ظل لحركة المادة فيه ورهن لها. ولقد عرف "نيوتن" مرور الزمن على أنه " زمن "رياضى" قياسى "سيادى" "مطلق" ينساب فى ديمومة مستقلا عن المادة. أما أينشتين فقد أكد فى النظرية النسبية أن الزمن كيان طبيعى وهو من مكونات هذا الكون آلا وهى نسبية اللحظة، وكذا ثبات سرعة الضوء. وهنا أحب أن اسأل سؤال كيف يمكن قياس العدم إذا كان الزمن منفصل عن الحركة؟ وسؤال أخر إذا كان الزمن شاخص مستقل فهل يمكن استرجاعه أو التحكم فيه؟ إن ديمومة الحياة تتأتى من ميلاد يوم جديد وفى نفس اللحظة موت يوم سابق وبالتالى فمرور اليوم أو الحركة اليومية هو دالة الزمن وليست هى الزمن نفسه. وبالتالى يجب أن لا نخلط بين الحركة وظلها وهو الزمن.
وفى الحقيقة فإن استطلاع المستقبل أو قراءة الماضى يقفا بالنسبة للحظة الحالية على حد سواء فلا يمكن لمن لم يحضر الحدث فى الماضى أن يقصه أو لمن لن يحضر المستقبل أن يقص ماذا سيحدث. فاللحظة الحالية هى موت للحظة سابقة ومولد لحظة آتية. وبالتالى فنحن فى سرمدية دائمة. والزمن هو فكرة تجريدية اتخذها العقل لمقارنة الانتقال وانسياب المسببات. وهنا يجب أن نسأل أنفسنا سؤال حير كبار العلماء لماذا حجبت حركة الأرض عن سكانها؟ فنحن عندما نركب القطار فنحن نحس بحركة القطار وعندما يقف نحس بوقوفه ولكن هذا لا يحدث لسكان الأرض. وإذا كان الزمن شاخص بذاته فهل الإنسان يمر على الزمن؟ أم أن الزمن هو الذى يتخلل وجود الإنسان؟
الحركة والبيئة المحيطة
إن الجاذبية، لا يستدل عليها إلا بدالة المادة فهى غير مرئية ولكنها موجودة. وكذلك دالة وجود الروح هو وجود الجسد، والتطور والرقى الذى ننشدة لابد أن يتلاقى مع الطاقة الروحية النورية المضيئة داخل الفراغ الجسمى المظلم بطبيعته. وحسب قانون آينشتين فإن الجسم المادى تتلاشى كتلته إذا وصلت سرعته سرعة الضوء، أى أن ألإنسان إذا أخلص فى حبه لله وأسرع فى حب الله بسرعة نور الله الذى يسرى داخله فإنه يذوب ويتلاشى ويصبح جزء منير ومحب ومتطلع فى حب الله. ويقال إن روح العبد لطيفة أودعها الله سبحانه فى القالب، وجعلها محل الأحوال اللطيفة و الأخلاق المحمودة.
للاستاذ علي محمد علي عبد الله

amalhallab
محب جديد
محب جديد

عدد المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 03/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارهاصات انسانية Empty رد: ارهاصات انسانية

مُساهمة  admin الإثنين ديسمبر 13, 2010 2:49 am

لله درك امال
نقل فى غايهالجمال حيث لامس الفراغ المحيط باعماقى الداخليه والخارجيه
نعم عزيزتى نحن لسنا الا كالفقاعه تماما يحيط بنا الفراغ من خارجنا ومن داخلنا
الفراغ هو مايحقق وجودنا منه انبثقنا ومنه نعود
انا لله وانا اليه راجعون
واطلق عليه العدميون العدم
واطلق عليه الفراغيون الفراغ
كل المسميات تقود الى حقيقه واحده
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ارهاصات انسانية Empty رد: ارهاصات انسانية

مُساهمة  farajmatari الإثنين ديسمبر 13, 2010 6:09 am

جميعنا يستمع لنفس اللحن
كل الموجودات تتلاشي أسرع من سرعة الضوء ولا تشعر
ونحن كذلك
الذكي من يستطيع ان يخترق بدون ان يحترق ...
هذه اعجوبة لا يمكن تصديقها
لقد صممنا او لنقول خلقنا خارج الزمن
والزمن بدوننا عدم
والعدم نظيرة الوجود
والحقيقة توجد فقط خلف أوهامنا
وجميعنا نعود دائما لنقطة الصفر
النقطة هي مركز الكون
مجرد ثقب اسود
يستطيع ان يبتلع المجرة والمجموعة الشمسية بأكملها
لذلك لا يمكن ان يكون الجسد دليلا علي وجود الروح

تحياتي ومشكورين
farajmatari
farajmatari
محب نشيط
محب  نشيط

عدد المساهمات : 138
تاريخ التسجيل : 06/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى