طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فلسفه النور للحكيم اوشو

اذهب الى الأسفل

فلسفه النور للحكيم اوشو  Empty فلسفه النور للحكيم اوشو

مُساهمة  admin الأربعاء ديسمبر 01, 2010 4:42 pm

:
.
يحدد أوشوالدرب الكفيل بنقل العقل والروح الى شاطئ الأمان.
وبوصف اوشو استاذاً سابقاً للفلسفة يعتبر واحداً من أعظم المتصوفين عبر العصور، تعاليمه في علوم التحول والتجاوز أغنت وأنضجت حياة ملايين الناس.
انه يدعونا الى التأمل، وان ندع العقل يفعل كل ما بوسعه حتى ولو لم يكن عادلاً.
و"أول ما يفعله العقل هو التخلص من الماضي ومن ثم ملاقاة المستقبل، انه الطريق الصحيح، فان تأثرت به سيسهل لك الأمور.
لا تقف في طريقه، كن الى جانبه، لا تكن ضحية الماضي.. كن انساناً ايجابياً...
أحياناً، نجد أنفسنا منغمسين في شيء ما، وفي لحظة التذكر، نخرج من ذواتنا، نعيد تركيب أنفسنا، فتزدحم الأفكار في رؤوسنا فيقول اوشو:
"أنتقِ الأفضل منها، ستكون أمامك على شاشة الوجود ومن ثم تختفي، كن منتبهاً.. هناك فيها ما هو جيد وما هو عاطل، وان كانت او لم تكن طبيعية، فانظر اليها بعين العالم.. ذات يوم، فجأة، لن تراها ثانية، وفي هذا اليوم سيغمرك صمت لم تتعرف عليه من قبل، سيبقى الى جانبك، سيكون معك كنفسك، انه يحررك من عبودية الجسد.
والحياة، بعرف اوشو، هدية من الله تعالى، كذلك الولادة والحب والموت هدايا، اذا عرفنا كيف نكون شاكرين لله.
فكل شيء يتحول الى هدية، الآخرون يفتقرون الى الاحساس بالشكر، ومن الناس من يدين الآخرين دائماً ويتذمرون ويطلبون المزيد والمزيد.
بينما النوع الأول فقط، هو الذي يصبح ورعاً وشكوراً. على عكس الثاني الذي لا يستطيع ذلك، لانهم اتكاليون ويظنون ان الله يجب عليه ان يلبي كل طلباتهم، ولذلك، يكفرون أحياناً.. اذا لم تلب طلباتهم. وهؤلاء يشعرون دائماً انهم مكبوتون، وان كل ما يحدث باطل ومخادع.
اذ لا شيء يلبي طلباتهم ورغباتهم، لا شيء يملأ قلوبهم بالرضا.
دائماً تحدث الأمور ال ح سنة بعيداً عنهم، انهم يعيشون في بؤس وشقاء لأنهم يحملون دائماً الشكوى والحقد ونكران الجميل، كما لو أنهم مبعدون عن شيء ما.. كيف يستطيعون الشعور بالامتنان؟
وبغير الامتنان: "ليس هناك صلاة وبدون الصلاة ليس هناك دين" هكذا هؤلاء.. ومصيرهم جهنم وبئس المصير.


في الحقيقة، الصلاة ضرورية، انها شكر لله على ما أعطانا من نعم الحياة، كائناً ما كانت. انه موقف يتضمن قول "نعم".. ولا يعرف الشك ولا الارتياب أو التشاؤم او السلبية. العالم هو الجمال والروعة الى درجة انه لا يمكنك الا ان تبادله الفرح والغناء، انها ـ اي الصلاة ـ هدية لنا جديرين بها، فنحن لا نستطيع ان نرد الجميل الى الله الا بها.
فكل ما نستطيعه هو أن نشكر الله، وبالشكر تدوم النعم" فـ: "اجعل الصلاة دربك.. كن شكوراً في كل الطرق الممكنة، ولا تتذمر ابداً، اسقط العقل الساخط. فالمسألة، فقط، قضية قرار، وما ان تقرر أن تسقط التذمر، حتى تبدأ في اسقاط العادة القديمة، وينبغي ـ ايضاَ ـ اسقاط حواجز الجسد، فنحن متماهون كثيراً باجسادنا، نعتقد اننا أجساد، ونحن لسنا كذلك.
هذه هي الفكرة الزائفة الأولى التي ينبغي اسقاطها.
هذه الفكرة الزائفة تولد افكاراً زائفة أخرى... اذا كان الواحد منا متماهياً مع الجسد فانه سوف يكون خائفاً من الشيخوخة، المرض، الموت، هذا الخوف يخلق من هذا التماهي الالتصاق بالجسد.
انت الذي يدرك هذا الجسد، وانت ليس العقل ايضاً.


ويعود اوشو ليقول: "ابدأ أولاً بالعمل مع الجسد لأنه من السهل الابتداء مع كل ما هو محسوس، ثم تحول نحو الارق والألطف، انظر الى العقل باعتباره منفصلاً عن ذاتك، حتى تصبح واعياً انك لست الجسد ولا العقل. ستشعر بالحرية وانك بلا قيود او حواجز. لن يكون هناك جدران سيكون فقط الفراغ المطلق في كل الاتجاهات.
عندئذ ينبغي اسقاط الحاجز الأكثر شفافية. وهو المتعلق بالمشاعر".
اي علينا أولاً ان نتحرر من الجسد؟ ثم من الفكر، ثم من القلب، وحتى نكون متنورين علينا أن نتحرر من القلب. عندما نعرف اننا لسنا الجسد ولسنا العقل ولسنا القلب، سنعرف مباشرة من نحن، وما هو الوجود وما هي الحياة بكل معانيها، وسينكشف الستار مباشرة عن كل الاسرار. جميعنا هنا غرباء، هذا العالم ليس بيتنا، بيتنا في مكان آخر، نحن في ارض غريبة. ان نبقى خارج ذواتنا هو أن نبقى بلا منزل.
وبرجوعنا الى المنزل. نعود الى دواخلنا. فلنكرس جهودنا كلها للعودة الى الداخل. لا شيء أكثر قيمة من هذا التوجه. لذا علينا المخاطرة والتضحية بكل شيء وما عداه يعد أمراً تافهاً.
نتعرف ولا نعرف
هناك فرق بين المعرفة والتعرف.
المعرفة هي معلومات وافية عن زمن مضى، بينما التعرف، هو محاولة اكتساب معرفة جديدة، انه عملية تحول تطوري، لذا، اذا كنا فعلاً راغبين بالتعرف، علينا الاعتراف، ان كل شيء قابل للتعرف والتحول.
حتى اللغات التي نكتب بها اليوم او نحكيها، قطعت مراحل (تعرف) كثيرة حتى وصلت الى ما هو عليه اليوم.
ولهذا انقرضت لغات، لانها لم تتحول، فلا شيء في هذا الوجود ثابت، بل كل شيء في تحرك دائم. لذا، لا تقل "معرفة" بل "تعرف" ولا تقل "الحب" بل انا عاشق ومعشوق في آن". المشكلة اننا تعودنا على ترداد الاشياء فما نزال نقول "النهر" مع انه جريان المياه، وانه ليس هو ذاته بين ثانية وأخرى. وكذلك الاشجار، ومع أنها تنمو كل لحظة وتتغير، تت**** اوراقها وتعود تورق من جديد، اذاً، لا شيء ثابتاً في الوجود.


ايها الانسان، كن مع الحياة، متحركاً ومتحولاً، ولا تكتف بالنظر الى ما يجري دونما اهتمام. بل بهدف التعرف على التحول الذي يصيب الاشياء ولا تكتف بما عرفت. بل ثابر على اكتساب المعرفة. هكذا ترى الأشياء واضحة.
مهما عرفنا يبقى هناك الكثير من الأشياء والأمور التي عرفنا وتعرفنا عليها. ففي كل لحظة شيء جديد، حتى أنا الآن لست أنا بعد الانتهاء من كتابة هذه الكلمة. أقول "الكلمة" وليس "الكلمات" فالحياة مستمرة في التحول، ولا تتآلف مع الغموض. والله لا يحل إلا بأولئك الذين هم قادرون على التحوّل والراغبون في التعرّف.
كيف يتم اكتشاف المعرفة، الحقيقة، الحكمة؟
إن ذلك يتم من خلال الوعي المنتبه، وليس من خلال مراكمة المعلومات، بل من خلال الذهاب الى داخل عملية التحول. الوعي المنتبه هو تحول داخلي متطرف، لقد ولدت الآن من جديد.
بصورة اعتيادية، غالباً ما يتواجد المرء في حالة نائمة، وعيه المنتبه في أدنى درجاته، فقط، بنسبة واحد في المئة، أو بنسبة أقل من ذلك ولكن ذلك يكفيك لعملك اليومي، يكفيك لتكسب خبزك ولتوفر ملجأك وليكون لك أولاد وعائلة، يكفيك هذا الوعي الضئيل لتحقيق ذلك، ولكنه لا يكفيك لتحقيق ما هو أكثر من ذلك، تسع وتسعون في المئة من وجودك يبقى ظلاماً دامساً. لكن، كل ذلك الظلام يمكنك تغييره. بإمكان المرء أن يمتلئ بالنور. عندئذ، يتعرف المرء على ثقافة العيش، وعلى النشوة الهائلة للعيش والحياة.
منذ أن وجد الإنسان والعقل عاجز عن معرفة ماهية الحقيقة، أنه يعرف أشياء عنها، لكنه لا يعرفها لذاتها. أن تعرف شيئاً عن الحقيقة أمر مختلف عن معرفتها، قد تكون قادراً على التحدث عن الحب، من دون أن تعرف ما هو، وحتى تتعرف عليه، يجب أن تمر بتجربة الحب، يجب أن تكون عاشقاً. جمع المعلومات شيء، والوصول الى الذات شيء آخر، بمقدروك حفظ ما قاله الفلاسفة، وكذلك نظريات وفرضيات العلوم. ولكن ليس بمقدورك الادعاء أنها أقوالك ونظرياتك وفرضياتك، لا أحد ينكر أنها تعينك على تعميق وعيك. وهنا يكمن الخطر، لأنها تجعلك مدعياً أنك تعرف
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى