طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المسائله عن البيت السابع بيت الزواج والمنافسه والحروب والخصومه والانتقادات والظلم والعدل والخ

اذهب الى الأسفل

المسائله عن البيت السابع بيت الزواج والمنافسه  والحروب والخصومه والانتقادات والظلم والعدل والخ Empty المسائله عن البيت السابع بيت الزواج والمنافسه والحروب والخصومه والانتقادات والظلم والعدل والخ

مُساهمة  ???? الخميس يناير 13, 2011 7:11 am

الزواج


قال سهل بن بشر الإسرائيلي:

إذا سئلت عن تزويج أيتم أم لا ؟ و كيف يكون حسن ذات بينهما ؟ و إن لم يتم فماذا يعرفه ؟


- إجعل الطالع و صاحبه و القمر للسائل
- و البيت السابع و صاحبه للمرأة
* فإن إتصل صاحب الطالع أو القمر بصاحب السابع و إن كان في السابع ظفر بالمرأة في سهولة
* و إن إتصل صاحب السابع بصاحب الطالع أو كان في الطالع ظفر بالمرأة في سهولة من المرأة كانت المرأة أحرص من الرجل
* و إن كان القمر الناقل بينهما إختلف الرسل بينهما و كان تمام القضية على أيديهم
* ثم أنظر بعد ذلك إلى قابل التدبير و هو الكوكب الثقيل فإن كان منحوسا من تربيع أو مقابلة أو كان ساقطا فسدت الحاجة بعد إستقامتها

و إن سألت من أي وجه يكون الفساد ؟


* فأنظر إلى النحس فإن كان صاحب الثاني من الطالع أو الثامن كان الفساد من قبل المهر
و إن كان صاحب الثاني عشر من الطالع كان الفساد من يوم حسب المرأة
و إن كان صاحب الرابع فالفساد من قبل الآباء
و إن كان صاحب الثالث فمن قبل الإخوة
و كذلك تقسيم الببيوت على جواهرها
* و إن كان كوكب يقطع الإتصال بينهما كان الفساد من جوهر بيته
فإن كان صاحب الثاني أو الثامن من قبل المهر يكون الإلتقاء
و إن كان صاحب الثالث فمن الإخوة
و إن كان الخامس فالمرأة ثيب لها ولد و كذلك السبب يقع الأقوال
و إن كان صاحب السادس فمن قبل المرض أو عيب في جسد
* و إن كان الفساد من الكوكب الناقل كان من قبل الرسول

فأما حسن أخلاقهما
- فأنظر الإتصال الذي بين صاحب الطالع و صاحب الحاجة :
* فإن تناظرا من البرج السابع و هو نظر المقابلة دل على سوء خلق و كثرة خصومة
* و إن كان النظر من تربيع كان حسن الخلق و لكن يصحبه أحيانا خصومة
* و إن كان النظر من تثليث أو تسديس دل على التحبب و حسن الخلق
* و كذلك إذا كان القمر مقبولا
* و إن كان صاحب الطالع في وتد و هو كوكب ثقيل أعني يكون القابل كان الرجل المستعلي أنفا للمرأة
* فأيهما وجدت منهما ساقطا أو دافعا فهو المقهور الخاضع أعني صاحب الطالع أو صاحب الحاجة
* و إذا إجتمعا في برج واحد دلا على الضجر
* و إن كان القمر ينظر إلى الطالع و هو منحوس كان بينهما تفاحش
* و إن كان النحس في الطالع كان ذلك من قبل الرجل
و كذلك بقية البيوت على جواهرها
* فإذا رؤيا منحوسة كان الضرر على الرجل
* و إذا نحست الزهرة أضرته المرأة
* و إذا نحس القمر أضر بهما جميعا


و إذا سئلت عن إمرأة خرجت من بيتها بغضب من زوجها هل ترجع إلى بيتها أم لا ؟


- فانظر إلى الزهرة و الشمس اللذين هما الدليلان على الرجل و المرأة :
* فإن كانت الزهرة فوق الأرض من موضع جيد من الطالع و الشمس تحت فأخبر أن رجوع المرأة إلى بيتها في عسر شديد
* و إن كان القمر ساعة خرجت من بيتها أو ساعة المسألة قد جاوز الإستقبال أعني بعد إنصراف الشهر فإن رجوعها إلى بيتها سريع
* و إن كان القمر زائدا في النور أي من أول الشهر فإن رجوعها أبطأ
* و إن كانت الزهرة حين خرجت من بيتها راجعة غربية فإنها ترجع إلى بيتها من تلقاء نفسها نادمة
* و إن كانت شرقية خارجة من تحت الشعاع راجعة فإنها ترجع و تكون في رجوعها نادمة على ما كان من رجوعها و لكن لا تندم على ما صنعت كما تقدم في الباب الأول


و إن سئلت عن إمرأة عذراء هي أم ثيب ؟


- فأنظر إلى الطالع ساعة تسأل و إلى صاحبه و القمر :
* فإن كانت في بروج ثابتة فهي عذراء نقية مما قدمت به
* و إن كانت في بروج منقلبة أو ذات جسدين فإنها ثيب قد تزوجت , و إن كانت المرأة أمة تزعم أنها عذراء فقد فجر بها و أخذت عذرتها
* و إن كان القمر في برج ذي جسدين أو منقلب و الطالع و صاحبه في برج ثابت فقد فارقت و لم يؤخذ عذرتها
* فإن كان القمر مع المريخ في برج منقلب أو ذي جسدين فإن عذرتها قد أخذت في مصادقة الرجال
* و إن كان زحل في الطالع مع القمر في برج ذي جسدين أو ثابت كان الذي جامعها إنما يأتيها في دبرها و لم تؤخذ عذرتها
* و إن كان المريخ في وتد و الزهرة و القمر فاسد بالمريخ و الزهرة في العقرب فإن المرأة ليست بعذراء
* و إن وجدت عطارد أو المشتري في الحمل أو الأسد أو القوس و سقط المريخ عنهما و لم ينظر إليها فإنها عذراء


و إن سئلت عن إمرأة هل لها ولد أم لا ؟


* فأنظر إلى الزهرة فإن كانت في الدلو أو الأسد و معها عطارد فإنها لم تلد شيئا قط
* و إن كانت الزهرة و عطارد في العقرب أو الثور فإن لها ولد
* و إن كان القمر و المريخ و الزهرة في برج ذوات جسدين غير القوس فإن لها ولد
* فأما القوس فإنه يدل على أن المرأة ليس لها ولد و لا تلد أبدا و إن ولدت مات
* فإن كانت النحوس في بروج منقلبة فإن ولدها من حرام أو مصادقة و فجور و هي تخون بزوجها
* و إن كانت السعود في البروج المنقلبة فولدها من حلال
* و إن إختلفت السعود و النحوس جميعا في البروج المنقلبة فإن ولدها يغتم به


و إن سئلت عن إمرأة حامل أولدها من حرام أم حلال ؟


* فأنظر إلى البرج الخامس من الطالع : فإن نظر إليه المريخ أو زحل أو عطارد فولدها من فجور
و إن نظرت السعود فولدها من حلال


إن سئلت عن إمرأة هل لها من تحبه أو هل يحبها رجل أم لا ؟


* فأنظر إلى صاحب الطالع و القمر فإن كان أحدهما مع المريخ في درجة فإن لها صديقا معها في الدار
* و إن كان أحدهما منصرفا عن المريخ فقد كان لها من تحبه و قد تركته
* و إن كان أحدهما متصلا بالمريخ و هو في أحد بيوته فإنها قد هويت رجلا يطلبها و هي تريد
* و إن كان أحدهما يتصل بالمشتري فإنها قد هويت رجلا هو أرفع منها و هي تحبه
* و إن إتصل بعطارد فقد هويت شابا أحدث من زوجها و هو كاتب أو تاجر
* و إن إتصل أحدهما بالزهرة فقد هويت إمرأة و هي مشغوفة بالنساء
* فإن كان المشتري ينظر إليه كان برحها إياه من قبل عفة أحدثت
* و إن كانت الشمس فقد نظر إليها رجل عظيم و قد تركته لذلك
* و إن نظرت الزهرة فقد فطنت لها إمرأة
و كذلك جماعة الكواكب على أجناسها
* و اعلم إن عطارد و زحل إذا كانا في برج واحد و هما ينظران إلى القمر أو صاحب الطالع فقد فطن لهما رجل أشيب يختضب شيبته للأحداث
* و إن إتصل القمر بهما فقد هويت رجل صفته ما ذكرت

أعلى الصفحة


و عن قصيدة إبن أبي الرجال:

قال في الزواج



و من أتى يسأل عن نكاح و هل له في ذاك من iiنجاح
فأنظر إلى المبتز أي iiجنس هل هو موصول برب iiالعرس
فإن كان بينهما iiمواصلة تم الذي يرجوه من iiمجاملة
و إن يكن في السابع iiالسعود فهو نكاح حسن iiحميد
و إن تكن النحوس فيه قاطعة فاجتنب التزويج و iiالمباضعة



* أنظر المبتز أي جنس كان من الكواكب هل إتصل بصاحب السابع
فإن كان بينهما مواصلة تم ما يرجوه من أمر النكاح
خصوصا إذا كان الإتصال من تثليث أو تسديس تم بلا نزاع
و في التربيع و المقابلة فلا بد من النزاع بينهما
و في المقارنة المودة الثابتة
* إذا كان في السابع السعود أي المشتري و الزهرة فهو نكاح حسن محمود العاقبة
و إن كانت النحوس هنالك فليتجنب السائل النكاح

- و السائل عن أمر التزويج ينظر له من ثلاثة مواضع : الطالع و ربه و الكوكب المنصرف عنه القمر
- أما المسؤول عنه فينظر له من ثلاث وجوه أيضا : السابع و ربه و الكوكب المتصل به القمر
- و الشمس للرجل و الزهرة للمرأة : فإن كان الزوج سائلا فضف لأدلاء السائل الشمس , و ضف لأدلاء المرأة الزهرة
* فإن وجدت بين رب الطالع و هو المبتز و بين رب السابع مواصلة أيضا
و كذلك بين الشمس و الزهرة تم ذلك التزويج
و في الإتصال من عداوة إبطاء و إلتواء
و إن لم يكن هناك إتصال فقل لا يتم

* و إذا وجدت أحد السعدين ( المشتري أو الزهرة ) في السابع فقل النكاح حسن يدل على الإتفاق و المودة و حسن العاقبة
و بضد ذلك تدل النحوس إذا دخلت هناك ( في السابع )

* و يلحق بهذه الأدلة سهم التزويج
و إستخراجه مطلقا من الشمس إلى القمر و يلقى من السابع
و قيل من الزهرة إلى درجة السابع و يلقى من الطالع
و الأول أشهر , و الثاني أليق و أكثر وقوعا و قد جرب و أفاد

فإذا كان السهم و ربه في الطالع
أو في السابع
أو مع الشمس
أو مع الزهرة
أو ناظر رب السهم رب الطالع أو رب السابع دل على تمام الزوجية
و إن لم يكن شيء من ذلك فلا و الله أعلم

أعلى الصفحة


قال عبد الله محمد بن أبي بكر بن محمد الفارسي :


في معرفة التزويج

* أن يعلم أولا أن الطالع و رب الطالع هما دليلا السائل
و السابع و رب السابع دليلا المسؤول عنه و هو المطلوب
* فإن كان رب الطالع يتصل برب السابع دل على حرص السائل في الطلب و على حصول المطلوب
و كذلك إذا كان رب الطالع في السابع دل على حرصه في الطلب
* و إن كان بالعكس من ذلك و هو أن يتصل رب السابع برب الطالع
أو يكون رب السابع في الطالع كان الحرص في الطلب من جهة المسؤول عنه و يدل على حصول المراد
* فإن لم يتصل هذان الدليلان أحدهما بالآخر
فأنظر إلى الكوكب الذي ينقل بينهما النور و يجمعه فإن كان بينهما ذلك دل على حصول المطلوب بواسطة
* فإن لم يكن ذلك فأنظر الذي ينصرف عنه القمر فهو دليل السائل
و إلى الكوكب الذي يتصل به القمر فهو دليل المسؤول عنه
فإن حصل بين الكوكبين إتصال دل على حصول المقصود
* فإن لم يكن بينهما إتصال فاجعل الشمس دليلا للرجل و الزهرة دليل المرأة فإن حصل بينهما إتصال فاقض بحصول المقصود
فإن لم يكن كذلك فهذا الأمر لا يتم
* فإن إتصل الدليلان أحدهما بالآخر لكن أحدهما راجع أو محترق أو في هبوطه فاقض بأن الأمر لا يتم

فإن أردت أن تعلم أن المرأة حسنة الصورة أو قبيحة المنظر

* أنظر إلى رب البيت السابع فإن كان سعدا أو متصلا بسعد دل على أنها حسنة الصورة
و إن كان بالعكس منه و هو أن يكون نحسا أو متصلا بنحس فاقض بقبح منظرها
* و إن كان رب البيت السابع سعدا و هو في بيته دل على أنها حسنة الصورة و الأخلاق محبوبة عند الناس
* و إن كان في غير بيته و صاحب برجه ينظر إليه من تثليث أو تسديس فاقض بحسن خلقها و خلقتها
و إن كان رب برجه ينظر إليه من المقابلة فاقض بسوء خلقها
و إن كان النظر من تربيع كان الأمر متوسطا بين الحسن و القبح

و إن أردت أن تعلم أنه يحصل الألفة ما بينهما أم لا

* فانظر إلى دليل الرجل و إلى دليل المرأة
فإن إتصل أحدهما بالآخر من تثليث أو تسديس فاقض بينهما بالألفة و المودة
و إن كان من المقابلة دل على العداوة التامة
و إن كان من التربيع كان الأمر متوسطا بينهما

و إن أردت أن تعلم حال غنائهما و مالهما

* أنظر إلى البرج الثاني فهو دليل مال السائل و هو الرجل
و إلى البرج الثامن فهو دليل مال المرأة و هو المسؤول عنه
فإن كن فيهما سعد أو ينظر إليهما سعد و كان صاحبهما سعد و مستقيم دل على غنائهما
فإن كان في هذين البرجين نحس أو ينظر إليهما نحس أو صاحبهما نحس أو راجع دل على فقرهما
* ثم أنظر إلى رب الطالع فإن كان في وتد و رب البيت السابع زائل عن الوتد دل على أن الرجل متول عليها و حاكم و أنها تحت طوعه و حكمه
و إن كان بالعكس من ذلك و هو أن يكون رب السابع في الوتد و صاحب الطالع زائل عن الوتد كان الحكم بالعكس فيما ذكرناه

و إن أردت أن تعلم حال إمرأة خرجت من بيت زوجها هل تعود أم لا

* أنظر إلى دليل الرجل من الطالع و ربه و من الكوكب المنصرف عنه القمر
و إلى دليل المرأة من البرج السابع و صاحبه و من الكوكب المتصل به القمر
فإن كانت هذه الأدلة يتصل أحدها بالآخر من تثليث أو تسديس دل على رجوعهما بسرعة
و إن كان الإتصال من المقابلة و التربيع و المقارنة فاقض بأنها لا ترجع
إلا أن يحصل بينهما إتصال محمود فاقض برجوعها بعد تعب
* ثم أنظر إلى الزهرة فإن كانت راجعة و عند رجوعها تتصل بالشمس من مقارنة أعني تكون في الإحتراق دل على أن المرأة نادمة على خروجها و هي ترجع
و إن كانت الزهرة مستقيمة فاقض برجوعها لكن بعد تعب
* ثم أنظر إلى القمر إن كان ناقصا في النور فاقض بندامتها و صلحها
و إن كان القمر زائدا في النور فاقض بأنها لا تريد الرجوع فإن حصل الصلح كان بشدة و تعب

و إذا أردت أن تعلم السابق منهما بالهلاك

* أنظر إلى رب الطالع و إلى رب السابع فأيهما سبق الآخر إلى الإتصال بالنحوس أو الإحتراق كان هو الهالك قبل صاحبه
فإن كان الأمر كذلك و نظر إليهما سعد أو إلى أحدهما دل على حصول المرض لكن الأمر يؤول إلى السلامة من الهلاك

المثال الأول

نظرنا إلى هيئة الفلك في هذه الساعة فكان الطالع العقرب و ربه في وسط السماء و وجدنا القمر في الطالع و قريبا من درج الطالع فكان أولى أن يكون دليل الطالع من غيره لأن الطالع يقدم على غيره من الأوتاد , و لما كان القمر متصلا بالمشتري و المشتري في السابع قلنا أن الضمير عن التزويج
ثم وجدنا القمر مع سهم السعادة و رب الطالع و المشتري في الأوتاد و القمر متصلا بالمشتري فإذا إنصرف عنه إتصل بالمريخ الذي هو رب الطالع دل على التزويج
و لكون المشتري في السابع و هو راجع دل على أن المطلوب لا يثبت في أول الأمر و يقطع الطالب رجاءه منه فإذا إستقام المشتري حصل المطلوب
* ثم أردنا أن نعلم أن المرأة بكر أو ثيب نظرنا إلى رب السابع وجدناه الزهرة و هي في الثاني من الطالع في برج مجسد نقول أن المرأة ثيب و لكون الزهرة في مقابلة زحل دل على أنها كان لها زوج و لما وجدنا زحل في البرج الثامن من الطالع دل على موت زوجها
* فإذا أردت أن تعلم أن لها ولد أم لا نظرنا إلى البرج الخامس منها برج الحمل و لم نجد فيه كوكبا فنقول أن المرأة لا ولد لها و لو وجدنا فيه كوكبا لحكمنا لها بالولد

المثال الثاني

نظرنا إلى هيئة الفلك في هذه الصورة فكان الطالع السنبلة و رب الطالع و هو عطارد و هو في البرج التاسع من الطالع فقلنا أن السائل غريب
و لكونه في البرج مع زحل دل على أنه حصلت له المكاره في سفره
و لما وجدنا رب البيت الثاني الزهرة و هي في الوتد دل على أنه غني ذو مال
ثم نظرنا إلى حال المرأة من البرج السابع فوجدنا ربه المشتري ( و هو ) فيه دل على أن المرأة حسنة الصورة و الخلق
و لكون المشتري في الوتد دل على أن المرأة معروفة مشهورة
و لكون الزهرة و المشتري كل واحد منهما في برج مجسد دل على دل على أنها ثيب
ثم أردنا أن نعلم أن التزويج حصل أم لا نظرنا إلى رب الطالع و هو عطارد فوجدناه منصرفا من مقارنة زحل و منحوسا به و في البروج الزائلة و وجدنا القمر خالي السير دل على عدم التزويج و أنه لا يصح
و لما كانت الزهرة في جميع الأحكام بطبعها تدل على النساء فوجدناها في هذه الصورة في بيت عطارد و عطارد في بيت الزهرة دل على أن المرأة تنسب إلى هذا الرجل السائل من جهة القرابة
و لما كانت الزهرة في وسط السماء و عطارد في برج زائل دل على المرأة متكبرة لا تلتفت إليه و أن الرجل متغرب كثير الأسفار في جيمع الأوقات فلا يحصل بينهما تزويج

المثال الثالث

نظرنا إلى هيئة الفلك في هذه الصورة فكان الطالع الثور و ربه الزهرة و هي في التاسع من الطالع راجعة فهي ضعيفة فلا تصلح للدليل
ثم نظرنا إلى القمر فوجدناه في البرج الثالث و هو قوي الحال لكونه رب الساعة و هو في بيته و موضع فرحه
ثم وجدناه منصرفا عن عطارد متصلا بالزهرة , فجعلنا المنصرف عنه القمر و هو عطارد دليل الرجل و المتصل به القمر و هي الزهرة دليل المرأة
و لما كان زحل منصرفا من مقابلته دل على أن الرجل كانت له زوجة و طلقها
و لكون الزهرة متصلة بالمريخ من تثليث دل على أن المرأة أيضا لها زوج
و لكون الزهرة راجعة دل على أن المرأة سيئة الأخلاق و لسوء خلقها طلبت الطلاق و خرجت من بيت زوجها الأول
ثم أردنا أن نعلم أن هذا التزويج يصح أم لا و نظرنا إلى الزهرة فوجدناها راجعة و الذنب في الطالع و أوتاد الطالع زائلة و بيت العاقبة برج السرطان في التسوية و هو برج منقلب دل على أن هذا الأمر لا يصح


أعلى الصفحة



الخصومة


قال سهل بن بشر الإسرائيلي:

و إن سئلت عن خصومة بين إثنين أيهما يغلب صاحبه و يظفر به ؟
- فأجعل الطالع و صاحبه و القمر للسائل الذي يسألك
- و السابع و صاحبه للخصم ثم انظر :
* فإن إتصل الكوكبان من تثليث أو تسديس إصطلحا قبل المنازعة
* و إن إتصلا من تربيع أو مقابلة لم يصطلحا إلا بعد منازعة و خصومة
* و إن كانا مجتمعين في برج واحد فإن الصلح يكون بينهما من غير أن يدخلا فيما بينهما أحدا
* و إن نظر إليهما صاحب وسط السماء و كان الإتصال قبل أن يتصل أحدهما بالآخر فإنهما لا يصطلحان حتى يرتفعا إلى السلطان
* و إن نقل القمر بينهما النور كان ابتداء الصلح على يد الرسل
* ثم أنظر إلى موضع الكوكبين أعني صاحب الطالع و صاحب الحاجة و هو صاحب السابع و قوتهما فإنك تستدل بهما على أقوى الخصمين
فإن أقواهما الذي يكون دليله في وتد
و المقبول منهما يكون أكثر أعوانا
* و اعلم أن ابتداء الصلح يكون بين الكوكب الدافع و هو الخفيف
* و اعلم أن صاحب السابع يدل على قوة المسؤول عنه
* و إن كان أحد الدليلين راجعا دل على الضعف و المراوغة و الإنكسار و الكذب لصاحب ذلك الدليل
أعني إن كان صاحب الطالع هو الراجع كان الضعف للسائل
و إن كان صاحب السابع هو الراجع كان الضعف للخصم
* فإن كان صاحب وسط السماء ينظر إليهما و هو راجع دل على جور القاضي و أن الخصومة تطول
* و كذلك إذا إنصرف الدليلان أحدهما عن الآخر أعني بالدليلين صاحب الطالع و صاحب الحاجة
* و إعلم أن النيرين إذا إتصل أحدهما بأحد الدليلين أو كان في بيته فهو أقوى و أفضل
* و إذا إتصل صاحب الطالع بصاحب وسط السماء إستعان صاحب المسئلة بالسلطان
* و إن إتصل صاحب وسط السماء بصاحب الطالع أعانه السلطان من غير أن يطلب إليه
* و إن إتصل صاحب السابع بصاحب وسط السماء أعانه السلطان

- فإذا عرفت قوة أحدهما من الآخر و علمت أنهما لا يصطلحان
* فأنظر إلى السلطان الذي ينظر بينهما من صاحب وسط السماء , ثم أنظر إليه من أي الدليلين ينظر أعني صاحب الطالع أو صاحب السابع فإن القاضي يكون مع الذي ينظر إليه
* و إن كان في وسط السماء كوكب غريب و هو ينظر إليهما , و صاحب وسط السماء لا ينظر إليهما فإنهما يتخذان بينهما عدلا
* و إن كان زحل في وسط السماء و هو صاحب وسط السماء فإن القاضي لا يقضي بالحق
و إن أنحس المريخ زحلا كان على القاضي ثناء سوء
* و إن كان المريخ في وسط السماء فإن القاضي خفيف حديد سريع
* و إن كان المشتري كان عدلا
* و إن كانت الزهرة حسن الخلق سهلا
* و إن كان عطارد فهو حديد النظر
* و إن كان برج وسط السماء ذا جسدين فإن القاضي الأول لا ينفذ قضاءهما حتى يرتفعا إلى قاض آخر


سؤال الحرب

إذا سألك قائد عن سير إلى حرب ؟ أو سألك من يعينه أمره و همه ؟
- فاجعل الطالع و صاحبه و الكوكب المنصرف عنه القمر للسائل و البادىء
- و البيت السابع و صاحبه و المتصل به القمر للعدو
* فإن لم يكن للقمر إنصراف و إتصال فلا تدخله في هذا الباب
* و إعلم أن الكواكب العلوية أقوى من الكواكب السفلية في باب الحرب
*فأنظر إلى الدليلين أعني صاحب الطالع و صاحب السابع : فإن إتصلا من تثليث أو تسديس و أحدهما يقبل الآخر دل على الصلح و يكون الإبتداء من الدافع أعني الخفيف من الكوكبين
و إن إتصلا من تربيع أو مقابلة و أحدهما يقبل الآخر كان الصلح بعد المنازعة
و إن كان أحدهما راجعا أو في موضع رديء و الذي يقبله غير موافق مثل هبوط أو السادس أو الثامن أو الثاني عشر آمنه ثم حبسه و لقي منه شدة
و إن كان في الثامن قتله و أهلكه
و إن كان صاحب السابع عند ما ذكرت راجعا دل على فراره بعد الأمان
فإن إنصرف أحد الدليلين عن الآخر طال الحرب بينهما
و إذا وجدت أحد الدليلين كوكبا علويا و هو ساقط عن الطالع و صاحب السابع في وتد فلا يقضي على السائل فإنه مهزوم حتى ينظر بمن يتصل صاحب السابع
و إن كان صاحب السابع قويا و إتصل بنجم ساقط بنحسه و إنه لا يزال للعدو القوة ما دام في موضعه الجيد , فإذا تحول عن ذلك الموضع ضعف فلا يزال ضعيفا حتى ينحس صاحب السابع أو يحترق فعند ذلك يهلك العدو
فإن لم يتصل في البرج الذي هو فيه بكوكب حول إلى البرج الثاني ثم أنظر في إتصاله بالكوكب
* و لا تقض بالقوة للشخوص السفلية إلا بجودة موضع الطالع و سلامته من الكوكب
* و إذا كان صاحب الطالع في السابع دل على قوة العدو لأنه شبه المقهور و خير ذلك أن ينظر إليه صاحب السابع فإنه يدل على ظفر العدو بالسائل
* و إذا كان صاحب السابع في الطالع دل على قوة السائل فإن نظر إليه صاحب الطالع فإن السائل يظفر بالعدو
* و إن كان صاحب الطالع في الثامن و إتصل به صاحب الثامن دل على هلاك صاحب المسألة
* و كذلك صاحب السابع إذا كان في الثاني و إتصل به صاحب الثاني أو إتصل هو بصاحب الثاني دل على هلاك العدو و أشد ذلك أن يكون صاحب البيوت منحوسا و لا يقبل الدافع
* و إذا إتصل صاحب الطالع بصاحب وسط السماء أو إتصل به صاحب وسط السماء و لأن صاحب الطالع وسط السماء دل على قوة السائل في سلطانه و ظفره بمن نازعه و خير ذلك أن يكون القابل في وتد فإنه لا يطاق و لا يطمع في سلطانه
* و كذلك صاحب السابع من الطالع إذا كان في الرابع أو إتصل بصاحبه أو إتصل صاحب الرابع به و كان القابل في وتد فإن العدو لا يطاق و يخاف على سلطان السائل
* و إذا إتصل الكوكبين بكوكب في وتد أو صاحب وتد و خير ذلك أن يكون في وتد بريئا من النحوس و هو في برج منقلب فإنه يدل على الهلاك بعد الظفر سريعا
* و صاحب الطالع إذا كان في الثاني عشر من الطالع دل على فرار صاحب المسألة
* و كذلك صاحب السابع إذا كان في السادس و الثاني عشر يدل على فرار العدو
* و إذا كان أحد الدليلين راجعا دل على الإنكسار و الضعف لصاحب ذلك الدليل
* و إذا كان صاحب العاشر في الطالع دل على عون السلطان للسائل
* و كذلك إذا كان في السابع من الطالع يدل على عونه للعدو
* فإذا دفع أحد النيرين إلى أحد الدليلين أعني يتصل به دل على قوة صاحب ذلك الدليل و عون من السلطان
* و إن إنصرف القمر عن صاحب التاسع و إتصل بصاحب السابع كان الظفر للعدو
* و إعلم أن زحلا إذا كان في وتد ضد السنبلة إذا لم تكن له شهادة دل على مطاولة الحرب حتى يزول
و أشد ذلك إذا كان راجعا فإن القتال يكون مرارا
* و إذا كان القمر مع المريخ و السعود ساقط عنه فإن السائل عند ذلك مقتول أو مأسور
* و إذا كانت الشمس مع الرأس أو الذنب حين بدأ ذلك القتال كان من الفريقين

????
زائر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى