خمسه مبادئ للعيش بصحه حقيقيه
صفحة 1 من اصل 1
خمسه مبادئ للعيش بصحه حقيقيه
1- إن التوتر عموما والعيش بوتيرة قلق عالية هو المسبب الاساسي لكل الامراض لأن رفع درجة التوتروالاجهاد تؤدي الى انخفاض عام في طاقة الحياة داخل الجسم ودرجة التوتر العالية تعني التسبب ياختلال توازن هذه الطاقة الموجودة داخل كل فرد منا وهي طاقة الشفاء الفطرية التي وضعها الخالق فينا لتمنحنا القدرة على الشفاء الذاتي .
فالمرض اساسه اختلال التوازن في طاقة الجسم عامة والآتي من عدم القدرة على البقاء في توازن في المواقف العاطفية والتوتر واالانفعال مما يؤدي الى اختلالات محددة بطاقة الجسم وهذا الاختلال بدوره يؤدي الى المرض.
2-ان الوقاية من التوتر يلعب دورا اساسيا في الوقاية الاولية من المرض سواء على الصعيد النفسي او الجسدي وفي هذه المرحلة المبكرة فان اختلال التوازن في طاقة الجسم من الممكن تعديله بسهولة ومن الممكن اعادة تدفق الطاقة الحيوية بشكلها الصحيح اذا ما تم تغيير الحالة الفكرية واذا امتلكنا القدرة على تجنب التوتر والعيش بهدوء وطمأنينة، فبهذا نمتلك القدرة على تجنب المرض نفسه والعيش بتوازن وتناغم مع فطرتنا الحية دائما.
3-إن ادراك حقيقة أنّ كل منّا مسؤول عن صحته وعن مرضه وهو المسؤول الوحيد عن حياته وعن طريقة عيشه لتجربة الحياة..هذه الرحلة من الولادة الى الموت . إن إدراك هذه الحقيقة واختبارها من المبادئ الاساسية للعيش بصحة وسعادة . وإن دور الطبيب او المعلم يقتصر فقط على مد يد العون لمساعدة كل احد على رؤية هذه الحقيقة وعلى مساعدته لرؤية ما الذي يفعله بحياته حتى فقدت طاقة شفائه توازنها وفقد معها القدرة على العيش بتناغم مع فطرته وطبيعته التي خُلق عليها بإتباعه أنماطا سلوكيه محددة تجعله بعيدا كل البعد عن الطبيعة. وان التغيير بفكرنا والاعتراف بحقيقة مسؤوليتنا عن حياتنا وأنفسنا وصحتنا والعودة لطبيعتنا هو بداية الطريق لحياة متوازنة سعيدة.
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
4-ان بداخلنا قوة شفاء هائلة لو ادر كناها لأدركنا الصحة والسعادة ، إن طاقة الشفاء الطبيعية التي نملكها قادرة على ترميم أي خلل قد حصل في الجسم او الفكر ان استطعنا العيش باقل درجة من التوتر والقلق وان ابتعدنا عن كل حالات التفكير السلبي والانفعالات العاطفية بكافة أشكالها فكل الأمراض أساسها وجذورها في المستوى النفسي والفكري وما المرض إلا انعكاسها بأجسادنا. وان أساليب الشفاء الطبيعية هي الأساليب الأساسية لأنها توصلنا الى الشفاء الحقيقي لأنها تشفي جذور المرض على عكس عمليات الشفاء الغير طبيعية والتي غالبا ما تؤدي الى تخفيف أعراض المرض الظاهرية مما يجعلنا نعتقد أن المرض قد زال بينما اساس المرض بقي موجودا لأن كل هذه الاساليب تؤدي في نهاية المطاف الى تخفيض طاقة الحياة واضعافها واختلال توازنها الطبيعي بينما نكون نحن في حالة المرض بأمسّ الحاجة لقوة الشفاء لهذه الطاقة الحية أبداً فينا. نحتاج فقط لأن ندركها ونعيها حتى ننعم بها.
5- إن معظم المشاكل الصحية تبدأ على المستوى الطاقي أولا،وأول مظهر مادي لأي مرض او اختلال في الجسم يظهر على مستوى الطاقة ، لذلك فانه من الممكن تعديل هذا الخلل والبدء بإجراء التصحيحات على هذه المستوى .
وعندما يحيا الانسان بكليته متناغما مع طبيعته ومع جسده وروحه ،وعندما يعيش بوئام وسلام ،مع الطبيعة ،و مع الانسان والله عندها فقط يستطيع ان يقول انه يحيا بصحة حقيقية وأنه يتمتع بهذه الصحة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 28, 2015 10:23 pm من طرف أنيس محمد صالح
» الرأسمال الوطني في اليمن.. ليس وطنيا
الجمعة فبراير 27, 2015 5:09 am من طرف أنيس محمد صالح
» إلغاء مادة التربية الإسلامية
الإثنين يناير 19, 2015 2:55 am من طرف أنيس محمد صالح
» الحوثيون.. أنصارا لله أم للشيطان!؟
الخميس يناير 01, 2015 2:05 am من طرف أنيس محمد صالح
» فاقد الشيء لا يعطيه والرئيس اليمني الحالي
الثلاثاء ديسمبر 09, 2014 11:54 pm من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (5)
الخميس أكتوبر 16, 2014 1:24 am من طرف أنيس محمد صالح
» خواطر فيسبوكية (4)
الخميس أغسطس 28, 2014 5:06 pm من طرف أنيس محمد صالح
» اسئلة عن البندول
السبت أغسطس 02, 2014 12:05 am من طرف جمال الروح
» نكتة الموسم كان رجل يتمشى
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:27 pm من طرف جمال الروح
» كلمات روعة مسروقه من دفتر طفل
الجمعة أغسطس 01, 2014 8:22 pm من طرف جمال الروح