طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طاقه المحبه الكونيه
مرحبا بك فى بيتك الكونى
طاقه المحبه الكونيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القواعد والإرشادات العامة :

اذهب الى الأسفل

القواعد والإرشادات العامة : Empty القواعد والإرشادات العامة :

مُساهمة  admin الأحد أبريل 29, 2012 4:59 am



كيف علينا فهم الطريق ...

هذه القواعد وضعت لجميع طلاب هذا النوع من المعرفة الروحية ، وإنه لمن الخير لنا جميعاً أن نلتزم بها ، فهي لهداية كل من يسعى لتطوير قدراته الروحية وستظل دائماً واحدةً في كل عصر وفي كل بلد مهما اختلفت أسماء المذاهب ، لأنها تركز على الحقيقة ، وقد جُرِّبت واختُبرت على مَرِّ العصور ، مُنحدرةً إلينا عبر الأجيال الطويلة حتى تسلمناها وعليها آثار من تَداوَلوها برفقٍ وعناية ، أولئك الذين قطعوا الطريق التي نَهُمُ الآن دخولها ، وهذه القواعد لكل السائرين في هذا الطريق :

- الإنسان إذا حاول الفرار من العالم قبل أن يُتِمَّ تَعَلُّم دُروسه ، رُدّ على أعقابه إليه مرةً بعد مرة ، حتى يستقرَّ فيه ويؤدي واجبه ورسالته

- يجب أن يكون سالكُ الطريقِ للمعرفة والتنور شجاعاً ومسيطراً على عواطفه الطبيعية

- يجب أن يسمو الإنسان حتى يستطيع أن يَسمعَ الأشياءَ وهو يبتسم مطمئناً لِعِلمهِ بحقيقة النّفس وقوتها وبما قُدّرَ لها ، ويجب أن يَكبرَ الإنسان حتى يكون قادراً على أن يَسمَع الكلمة القاسية والنقد الجائر والتعريض اللاذع بدون أن يَترُك في نفسه أثراً ، وأن يَدَعَ المنغّصات في مستواها المادي الذي يَخُصّها ، ولا يسمح للنفس أبداً أن تهبط إلى حيث يمكن أن تتأثر بها

- يجب أن يتعلم الإنسان أن يسمع عبارات السخرية والاحتقار توجه إلى مُثُلِهِ العليا ممن لا يدركون ، إذ لا لومَ عليهم ، لأنهم يفعلون ما لا يُدركون ، ولتبقى عبارة : ( قبَلَ أن يستطيع الصوت أن يرتفع بالكلام مع العارفين ، يجب أن يَفقدَ القدرةَ على أن يَجرَح )

- أقتُل الطّمعَ وحب الذات

- أقتُل رغبةَ الحياة

- أقتُل الرّغبة في التَرَف

- اعمَل كما يعمل الطامعون والطامحون واحترم الحياة كما يحترمها الراغبون في الحياة ، وكن سعيداً مثل أولئك الذين يعيشون وهدفهم السعادة

إن كل تعريف للحقيقة ما هو إلا تعريف جزئي ، ولكل قضيةٍ وجهان سَليمان ، فابحث تَجِد لكل حقيقةٍ وجهاً آخر غير وجهِها الأول ، كل تعبير يُقصد به أن يشمل الحقيقة بوجهيها ، يجب أن يتخذ شكل الأحجية ، ذلك لأن وجهة نظرنا المحدودة لا تُمَكننا أن ندرك إلا ناحيةٍ واحدةٍ في الوقت الواحد ، أما وجهة النظر غير المحدودة - اللانهائية - ، فإن كل النواحي تظهر دفعةً واحدة … إن الكرة تظهر للناظر الغير محدود من كل جوانبها ، وحتى من داخلها تظهر له كما يظهر ظاهرها

- إن مفتاح فهم هذه الحقائق وما يماثلها ، إنما هو بالقدرة على التمييز بين النسبي أو الأدنى وبين المطلق أو الأعلى ، فالطموح أو الطمع والأنانية هي التفاخر والزهو والأنانية التي تدفع الإنسان إلى سَحقِ كل من يعترض طريقه من غير رحمة ، هذا طموحٌ زائفٌ يختلف عن الطموح الحقيقي ،… وهو شبيهٌ بالجوع الكاذب للطعام إذا ما قيس بالجوع الحقيقي الذي يُعبّر عن فراغ المعدة وحاجة الجسم إلى عناصر البقاء في صورة الطعام

- إن كل إنسان له في الدنيا عملاً عليه أن يؤديه بأحسن ما يستطيع ، بشراحةِ صدرٍ وبكل ما يملك من مهارة ، وأن يَترُك نفسه تجيد هذا العمل كأحسن ما يكون ، لتكون سباقةً على غيرها في هذه الجودة ، ليس بُغية الظهور على الغير والانتصار عليهم ، بل لأن الحياة تحتاج إلى التحسين والتجديد

- علينا أن نؤمن بوجود قوةٍ إلهيةٍ دافعةٍ إلى الخلقِ والإبداع في كيان كل رجل وكل امرأة ، وعلينا أن نَحضُّ على تمكين هذه القوة من أداء رسالتها على أحسن وجه ، وأن العمل المنتج هو سبيل التقدم الروحي ، بل أهم عنصر من عناصره

- أقتل الطمَعَ الذي يَربِطُكَ بنتائج العمل وأجره ، والذي لا يَجُرُّ في أعقابه إلا الحسرة وعدم التقدم الروحي ، ولكن تَمَسّك بالأمل الذي يدفعك إلى أن تعمل لِتُرضي بعملك غريزة حُبّ الخَلق والإبداع التي وضعها الخالق فيك ، دع قدرة الخالق تؤدي عملها ، إفتح كيانك كُلّهُ لها لِتجوسَ خلالك حتى تتذوق شعور الفرح الذي يسببه العمل ، فهذا هو الطموح الحقيقي أما العمل الذي ينظر صاحبه إلى أجرِهِ قَلَّ أو كَثُر ، فهو عمل زائفٌ يسبب انكماش الروح وتصغيرها

- أقتل الرغبةَ في الحياة ، احترم الحياة كما يحترمها الراغبون في الحياة : يجب على الإنسان أن يمحو من العقل فكرة أن الحياة الدنيا هي كل شيء ، فإن مثل هذه الفكرة تَحولُ دون الإدراك الأسمى للحياة ، حياة النّفس ، وتجعل حياة الجسد هذه كلّ شيء بدل أن تكون مثل حبة رملٍ على شاطئ البحر الذي لا نهاية له

- يجب أن يعلم الإنسان أنه سيظل حياً دائماً ، سواء كان في الجسد أو خارجاً عنه ، وأن هذه الحياة الجسدية الفانية شيء تستعمله النفس التي لا تموت ، لذلك يجب أن تَقتُل تلك الرغبة في الحياة التي تَحمِلُكَ على الخوف من الموت ، والتي تجعلك تولي هذه الحياة الجسدية فوق ما تستحق من الاهتمام الذي يبلغ حد الإفتئات على الحياة الأوسع ، حياة الروح ووعيها
admin
admin
سفير المحبه الكونيه
سفير المحبه الكونيه

عدد المساهمات : 380
تاريخ التسجيل : 23/11/2010
العمر : 54
الموقع : ارض المحبه الكونيه

https://universalloveenergy.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى